السبت: 11/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

تناقضات شرطة الاحتلال تبرئ أسيراً مقدسياً بعد عام كامل من الاعتقال

نشر بتاريخ: 18/12/2013 ( آخر تحديث: 18/12/2013 الساعة: 22:40 )
القدس- معا - أفرجت شرطة الاحتلال مساء اليوم الأربعاء عن الشاب أمجد محمود محمد محمود 23 عاماً، من قرية العيسوية، بعد تبرئته من التهم الموجهة ضده بقرار من المحكمة المركزية.

وكانت الشرطة الاسرائيلية قد اعتقلت الشاب محمود من على مدخل قرية العيسوية بتاريخ 22-12-2012 واتهم بالقاء زجاجات حارقة على جيب لشرطة حرس الحدود، وعُرض خلال الفترة الماضية عدة مرات على قضاة المحكمة المركزية، وأصرت النيابة العامة على اعتقاله وعدم الإفراج عنه بأي شروط، حتى صدر الحكم اليوم لصالحه بتبرئته من التهمة الموجه ضده، وضرورة الافراج الفوري عنه، من المحكمة المركزية.

وأوضح الشاب أمجد محمود أن قرار القاضي جاء بسبب تناقضات واضحة بين أقوال الشهود من الشرطة الاسرائيلية، كما لا يوجد أي اعتراف منه، مؤكدا ان سيرفع قضية مطالبا بتعويضه عن الأيام التي قضاها في سجون الاحتلال دون سبب، ودون دليل.

ولفت الشاب أمجد محمود أنه تعرض الى ضرب بالكهرباء والهراوات وأعقاب البنادق خلال اعتقاله، وعانى من آثار الضرب لمدة شهرين، دون تقديم العلاج اللازم له.

وتنقل الاسير المحرر محمود بين سجن المسكوبية وعسقلان وإيشل، وأوضح ان الأسرى في سجن أيشل يتعرضون هذه الأيام لحملات قمع متواصلة تتمثل بمداهمة الغرف بساعات الصباح او المساء، وتفتيشها بدقة، وتخريب محتوياتها، وفرض عقوبات، اضافة الى عزل الأسرى.