الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الكونغرس الامريكي يدرس مشروع قرار للاحتفال بـتوحيد القدس

نشر بتاريخ: 02/06/2007 ( آخر تحديث: 02/06/2007 الساعة: 07:52 )
بيت لحم- معا- يواصل النواب الاميركيون المقربون من اسرائيل جهودهم لدعمها ومنع قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

فبالاضافة الى مشاريع قرارات عدة تطالب باعتبار القدس (المحتلة) عاصمة لاسرائيل، ضاربة بعرض الحائط جميع القرارات الدولية فيما يخص مصير المدينة، تعد لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس ترتيباتها لاحياء هذه الذكرى، التي يعتبرها رئيس اللجنة النائب اليميني توم لانتوس بأنها "ذكرى اعادة توحيد القدس"، على طريقتها الخاصة.

وقدم النائب لانتوس، وعشرة من زملائه في مجلس النواب، مشروع قرار بعنوان "الذكرى الاربعين لاعادة توحيد مدينة القدس" من اجل "تهنئة مواطني اسرائيل بذكرى الحرب" وتهنئة سكان القدس وشعب اسرائيل بالذكرى الاربعين لاعادة توحيد تلك المدينة التاريخية وتطالب الفلسطينيين والدول العربية لتشارك اسرائيل في محادثات سلام.

وبعد طرح المشروع في مجلس النواب في 22 مايو (ايار) الماضي، حول الى لجنة العلاقات الخارجية لبحثه مجدداً ولم يتم التصويت عليه بعد. وهذا اجراء عادة ما يؤدي الى فشل المشروع في ان يصبح قراراً، اذ تواصل اللجنة بحثه لأشهر عدة وهناك حالياً اكثر من مئتي مشروع قرار تنظر فيها اللجنة.

ومن المرجح ان يفشل المشروع، مع اقتراب موعد ذكرى حرب 1967، يوم الثلاثاء المقبل، الذي لم يحدد موعد لمناقشته مجدداً في مجلس النواب، لكنه قد يقر لاحقاً.

وبحسب بيان للكونغرس الاميركي، فان "مشروع القرار هذا ما زال في اولى المراحل التشريعية، حيث يدرس المشروع من قبل اللجنة وقد يخضع لتغييرات جوهرية خلال جلسات اللجنة المقبلة".

ولم يحدد حتى الآن موعداً جديداً لمناقشة مشروع القرار في مجلس النواب. ولم يتسن الاتصال باللجنة مباشرة، اذ يواصل الكونغرس عطلته حتى بعد غد.

يذكر ان الكونغرس تناول موضوع مدينة القدس (في مشاريع عدة، على رأسها مشروع يطالب باعتبارها عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الاميركية اليها. وقدم النائب الجمهوري عن ولاية نيويورك هذا المشروع الى الكونغرس منذ يناير (كانون الثاني) عام 2003، واعيدت للجنة العلاقات الخارجية لدراسته. وبعد اربعة عوام مازال مشروع القرار بين عشرات القضايا التي ينظر فيها المجلس، رغم مساندة 40 نائبا ورعايتهم له. وقدم النائب جو ويلسون قرارا مماثلا في ابريل (نيسان) الماضي، ليحول هو ايضاً الى لجنة العلاقات الخارجية.

وبينما فشلت في السابق محاولات النواب المقربين من اسرائيل لنقل السفارة الاميركية الى القدس (المحتلة)، الا ان مشروع لانتوس قد يرى النور في الاسبوع المقبل لدعم اسرائيل وتثبيت الموقف الاميركي المناصر لها.