السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة فتح تناشد الحكومة توفير احتياجات مكتب وزارة الداخلية في نابلس

نشر بتاريخ: 02/06/2007 ( آخر تحديث: 02/06/2007 الساعة: 10:48 )
نابلس- معا- ناشدت حركة فتح رئيس الوزراء, القائم بأعمال وزير الداخلية, توفير الاحتياجات الاساسية لمكاتب الداخلية, والاستماع الدائم لمشاكلها وتقديم الحلول السريعة لها, حتى تستطيع المدينة الصمود والاستمرارية.

وقال المكتب الاعلامي لحركة فتح: "بعد التدمير الشامل لمكاتب وزارة الداخلية, اثناء حصار مبنى المقاطة قبل حوالي العام, سارع اهالي مدينة نابلس ومؤسساتها الى تقديم وتوفير ما يلزم من امكانيات, سواء بأستئجار مكاتب جديدة وتجهيزها بالاثاث المكتبي واجهزة الحاسوب, وتركيب المعدات اللازمة, دون ان تقدم السلطة شيكلا واحدا لمكاتب الاحوال المدنية التابعة لوزارة الداخلية, او تضع خطة لاعادة بناء مقرّ جديد لمكاتب وزارة الداخلية".

وأضاف المكتب العلامي في بيان وصل "معا" نسخة عنه " ورغم ذلك استمرت مكاتب الوزارة بتقديم الخدمات الضرورية للمواطنين بسرعة قياسية مقارنة بالوضع الذي واجهته, بعد تدمير مكاتبها وتخريب معداتها وارشيفها ووثائقها".

وقال المكتب: "تبيّن ان هذه المكاتب تقدم الخدمات اليومية الى كافة ابناء المحافظة والتي يبلغ تعداد سكانها اكثر من 200 الف نسمة, وتفتقر الى القرطاسية ومستلزمات اصدار الوثائق الرسمية والاحبار للطابعات, علما ان الدخل الشهري للسلطة من مكاتب وزارة الداخلية في نابلس يتراوح بين 120 الف الى 180 الف دينار, والدخل الذي تقدمه المكاتب للسلطة هو الاعلى من بين كافة مكاتب الوزارة في محافظات الوطن, والملفت ان مصاريف مكاتب الوزارة في نابلس لا تتجاوز 5% من مجموع الدخل الشهري, والسؤال المطروح, اين تذهب بقية الاموال التي يتم جمعها وتحويلها للسلطة الوطنية الفلسطينية ؟؟".

وأكد المكتب الاعلامي ان الوضع الذي تمّر به المحافظة من حصار, وتوالي الاجتياحات والاعتقالات والاغتيالات والتخريب الاسرائيلي المتعمّد, لم يمنع جنود الاحتلال من مصادرة بطاقات الهوية الشخصية للمواطنين على الحواجز العسكرية واتلافها والطلب منهم التوجه الى وزارة الداخلية لتقديم طلبات اصدار ودفع رسوم مالية".

وأضاف "ان الوضع الاقتصادي المنهار للمدينة, وانعدام الامن, وانعدام الخدمات الضرورية للمواطن, وعدم رؤية حلول فورية او تدريجية, وهجرة رؤوس الاموال وانعدام المشاريع الاستثمارية وازياد معدّلات البطالة في صفوف الشبان كل ذلك يسهم بزيادة الاعباء النفسية على المواطنين, ويخلق من المشاكل ما نحن بغنى عنها".