المتحدث العسكري المصري: اعتقال فلسطيني حاول تفجير سيارة

القاهرة -مراسل معا - اعلن العقيد احمد محمد علي المتحدث العسكري باسم الجيش المصري، عن اعتقال عنصر قال انه ينتمي لتنظيم فلسطيني بمدينة رفح المصرية، مؤكدا ان عناصر الجيش الثاني الميداني فجر اليوم بالتعاون مع عناصر الشرطة المدنية تمكنت من القبض على "جمعة خميس محمد بريكة " فلسطيني الجنسية ، بدون إقامة ومعه سيارة مرسيدس بيضاء اللون تحمل لوحات شمال سيناء ، وبالتحقيق معه إعترف بإعتزامه تفجيرها بأحد المواقع الأمنية الحيوية بالدولة - على حد قوله .

ونجحت عناصر الامن بشمال سيناء في القبض على "أحمد عزمى حسن " ، طبيب وأحد العناصر المسلحة الخطرة بمدينة العريش وينتمي لتنظيم الفرقان ، وأسامة أحمد عاشور بدوي من الجماعات "التكفيرية" واخران .

وحسب المصدر الامني فقد أسفرت المداهمة التي قامت بها عناصر الجيش والشرطة عن حرق وتدمير 28 عشة خاصة بالعناصر المسلحة ، التى تستخدمها كنقاط إنطلاق لتنفيذ عملياتها الإرهابية ، وكذلك تم تدمير عربة "هوينداس - فيرنا" بدون لوحات معدنية أو أوراق رسمية".

وقال انه وفي إطار أعمال المداهمات بغرب القناة قامت قوات الجيش الثاني بمداهمة البؤر الإجرامية بمناطق "سرابيوم - القنطرة غرب - قسم أول وثانى الإسماعيلية - أبو صوير - التل الكبير - الحسينية " والتى أسفرت عن القبض على عدد 69 فردا و34 سياسيا من الاخوان، بينهم 22 جنح جنائية واربعة فارين من احكام قضائية.

وفي بورسعيد عثرت القوات على كيس بجوار قسم الضواحي ، وبتفتيشه تبين إحتوائه على 7 دانة قاذف صاروخي "RPG-7" - 5 عبوة دخان - طلقة إشارة .

من جهتها نفت حركة حماس اليوم "إدعاءات" مصرية بأن الجيش المصري أحبط محاولة احد عناصر حماس تفجير أحد المواقع الأمنية المصرية.

وقالت حركة حماس في بيان وصل معا نسخة عنه "إن الشخص المذكور في هذا الإدعاء والمدعو جمعة خميس محمد بريكة لا علاقة لحركة حماس به ولا تعرف عنه شيئاً وهو غير موجود في كشوف السجل المدني بقطاع غزة".

ودعت حركة حماس الجهات المصرية إلى توخي الدقة في معلوماتها، والكف عن الزج بحماس في الأحداث التي تجري في مصر، مؤكدة أن كل هذه الإدعاءات كاذبة ولا أساس لها من الصحة.

واكدت حركة حماس على مواصلتها لمواجهة الاحتلال وأن نقيضها الوحيد هو الاحتلال ولا عداوة لها مع أي طرف عربي، وأن كل محاولات التشويه والتي لا تخدم إلاّ أهداف الاحتلال لن تثنيها عن مواصلة المقاومة لدحر الاحتلال.