الخميس: 09/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابو يوسف يشدد على ضرورة حماية المخيمات الفلسطينية في سوريا

نشر بتاريخ: 27/12/2013 ( آخر تحديث: 27/12/2013 الساعة: 13:42 )
رام الله - معا - اكد الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان منظمة التحرير الفلسطينية وضعت نصب اغينها الكارثة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في مخيمات سوريا وهي تسعى بكل جهد لاناء هذا المأساة من خلال المبادرة التي طرحتها، وخاصة ان مخيم اليرموك والمخيمات الاخرى تعاني من نقص في المواد الغذائية والطبية والمياه، وهذه المعاناة يجب متابعتها.

وقال ابو يوسف في حوار صحفي لا نستطيع اتهرف طرف بافشال مبادرة المنظمة، ولكن اقول ان وفد المنظمة بزيارته الاخيرة ولقائه مع الفصائل توصل الى معاهدة للحل، ولكن حاول البعض ان يعمل على افشالها، وهنالك الان اجتماع للفصائل 14 في دمشق من اجل انجاح المبادرة والعمل على ايجاد الحلول وتوفير الحماية لشعبنا وخاصة ان هنالك اكثر من خمسة وعشرون الف ما زالو في مخيم اليرموك يعانون من اوضاع مأساوية وخطيرة.

واضاف ان قادة الفصائل في سوريا يسعون الان تطبيق ما تم الاتفاق عليه سابقا من محاولة لاقناع المسلحين بالانسحاب، وهنالك اتفاق مع الدولة السورية لايجاد ممر آمن بهدف فك الحصار عن المخيم وتوفير حماية المخيم لنا فيه من مصلحة شعبنا في المخيم، وعودة النازحين اليه.

ولفت ابو يوسف ان مبادرة الفصائل ترتكز على سحب المسلحين، وايجاد ممرؤ آمن لادخال المواد الغذائية والطبية، ومتابعة قضية الموقوفين، وكذلك الجرحى.

واكد ابو يوسف على عدم زج المخيمات في اتون الصراع، لافتا ان استهداف المخيمات في سوريا هدفه ضرب حق العودة للشعب الفلسطيني من خلال تدمير تلك المخيمات.

وقال امين جبهة التحرير إن الكل سعى بما يملكه من إمكانيات لحل الأزمة في مخيم اليرموك والمخيمات الاخرى، وان الفصائل الفلسطينيه تجمع على تحييد ابناء شعبنا عن الأزمة السورية، ولكن المشكلة هي في المسلحين، ويجب ألا يبقى الناس يدفعون ثمن التواجد العسكري في المخيم من قبل المسلحين.

وشدد ابو يوسف على ضرورة العمل على إعادة أبناء شعبنا للمخيم بعد اخلائه من المسلحين وتوفير متطلباتهم، والسماح بدخول المتطلبات الحياتية والمعيشية لسكان المخيم، وبشكل تدريجي.

ودعا لمضاعفة الدعم على مختلف الصعد من قبل منظمة التحرير ووكالة الاونروا في سوريا بشكل عام لأهلنا في مخيم اليرموك بشكل خاص، وتشكيل الهيئات المدنية في المخيمات من الفصائل ومن شخصيات مستقلة (غير مسلحة) لإدارة ولتسيير شؤون المخيمات الداخلية.