المجلس الأهلي للتنمية يختتم مشروع صيانة الآليات الزراعية

الخليل - معا - عقد في المجلس الأهلي في الخليل الحفل الختامي لمشروع التدريب "صيانة الآليات الزراعية" الممول من صندوق الأوبك للتنمية الدولية وإشراف الصندوق للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وذلك بحضور عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح و مروان سلطان نائب محافظ الخليل والمهندس علي غياضة وكيل مساعد وزارة الزراعة ومحمد عمران القواسمي عضو مجلس بلدية الخليل ونصري صبارنة رئيس بلدية بيت أمر وتيسير أبو عيشة نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية في الخليل ومازن الزغير عضو الغرفة التجارية.

أفتتح الحفل المهندس مجدي المحتسب رئيس المجلس الأهلي، والذي رحب بالضيوف وقدم شرحاً موجزاً عن المشروع، موضحاً أن عدد المزارعين الذين استفادوا من هذا المشروع هو مئتي مزارع في محافظة الخليل، تم تدريبهم في مجال صيانة الآليات الزراعية (التراكتور) ومبادئ المحاسبة ومبادئ السلامة المهنية وإدارة المشاريع الصغيرة.

وبيَن أنه تم تزويد المزارعين الذين شاركوا في الدورات بصندوق عدة ميكانيكية وحقيبة إسعاف أولي وحذاء ولباس عمل خاصين لمساعدتهم في التطبيق العملي في أماكن عملهم وتعزيز صمودهم وقدم شكره لجميع العاملين بالمشروع والممولين.
|257603|
من جهته أشاد عباس زكي بالمشروع لما له من أهمية للمزارعين وخاصة أنهم يمثلون الحالة الفلسطينية الحقيقية، مبيناً أن صراعنا مع الاحتلال هو على الأرض الذي يعمل بكل الوسائل من اجل إبعادنا عنها ودعا إلى تكثيف مثل هذه البرامج والمشاريع التي تسهم بشكل إيجابي في دعم وتعزيز صمود المزارعين وتعزيز العلاقة بين المزارع وأرضه وأيضاً المساهمة في بناء دولة المؤسسات والقانون عن طريق تطوير القدرات والكفاءات البشرية.

وثمن مروان سلطان دور المزارعين وصمودهم على أرضهم مؤكداً أن المحافظة تقدم دعمها لجميع القطاعات بلا استثناء وأن العلاقة مع المؤسسات يجب أن تكون علاقة تكاملية تهدف الى تطوير العمل وتقديم العمل وتقديم أفضل الخدمات.

المهندس علي غياضة وكيل مساعد وزارة الزراعة أشاد بالمشروع وقدم شرحاً عن دور وزارة الزراعة من أجل تنمية القطاع الزراعي، مبيناً أن مسؤولية أعمار الأرض والدفاع عنها هي مسؤولية مشتركة فهي تمثل الوجود والهوية الفلسطينية، وشكر المجلس الأهلي على هذا المشروع ودعا الى تكثيف مثل هذه البرامج التي تساعد في توعية وتطوير قدرات المزارعين العملية والعلمية.

من جانبه قدم تيسير أبو عيشة شرحاً عن الآلية المعمول بها والرقابة الخاصة بتأمين المركبات الزراعية وخاصة التراكتورات.

وفي كلمتهم شكر المزارعون المجلس الأهلي للتنمية والممولين على هذا المشروع لما له من آثار إيجابية وطالبوا بعقد المزيد من ورشات العمل والدورات الخاصة في مجال الاستخدام الأمن والأمثل للمبيدات الزراعية والأسمدة وطالبوا الحكومة الفلسطينية بتخصيص ميزانية أعلى لوزارة الزراعة وخاصة لدعم صندوق الكوارث الطبيعية.