الأربعاء: 08/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الفصائل ترفض التحريض ضد المخيمات الفلسطينية بلبنان

نشر بتاريخ: 11/01/2014 ( آخر تحديث: 12/01/2014 الساعة: 10:04 )
القدس- معا- عقدت قيادة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان اجتماعها الدوري في سفارة دولة فلسطين ببيروت وتم بحث الأوضاع العامة في لبنان والمخيمات الفلسطينية.

وادانت القوى في بيان وصل معا كل التفجيرات التي حدثت في لبنان والتي استهدفت ضرب السلم الأهلي فيه وإحداث شرخ بين اللبنانيين على أساس مذهبي لا يخدم إلا الاحتلال الاسرائيلي.

واكدت القوى حرصها على المحافظة على أمن المخيمات الفلسطينية واستقرارها وعلى دعم وحدة لبنان وامنه واستقراره ورفض محاولات زج الوجود الفلسطيني بالصراعات الداخلية في لبنان.

ورفضت القوى التحريض الإعلامي لبعض وسائل الأعلام على المخيمات الفلسطينية وخصوصاً مخيم عين الحلوة ونطالب الجهات الرسمية المعنية اللبنانية المختصة القيام بواجبها لوقف هذه الاتهامات، ونعتبر أن التحريض والفبركات يضر بالعلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني الراسخة والمتينة

ورفضت القوى استخدام المخيمات الفلسطينية كمنطلق لأستهداف السلم الاهلي في لبنان كما نرفض سياسة العقاب الجماعي للمخيمات ونؤكد ان المخيمات ليست صندوق بريد أو مكسر عصا لأحد، ولن تكون إلا عامل اساسي من عوامل الأمن والاستقرار والسلم الاهلي في لبنان الشقيق.

وجددت القوى مطالبة الدولة اللبنانية ووكالة الأنروا بالإسراع في إعمار مخيم نهر البارد وإنهاء معاناة أهلنا في المخيم وتخفيف الإجراءات على مداخله.

وقررت القوى تفعيل القيادة السياسية الموحدة في لبنان ودعم العمل الفلسطيني المشترك وخصوصاً القوة الأمنية المشتركة ولجنة المتابعة في مخيم عين الحلوة واللجان الأمنية في كافة المخيمات.

واكد البيان على دعم الحل السياسي لأزمة مخيم اليرموك وفق المبادرة التي وقعت عليها الأطراف المعنية والفصائل الفلسطينية وضرورة إنهاء معاناة شعبنا في المخيم وتحييده عن الصراع في سوريا والعمل على إعادة أعماره وعودة سكانه إليه، معاملة النازحين الفلسطينيين اسوة بالنازحين السوريين بما يخص الدخول الى لبنان.، كما نطالب المجتمع الدولي والاشقاء العرب والانروا والدول بتحمل المسؤولية في احتضان اشقاءنا النازحين من سوريا

واكدت القوى التمسك بحق العودة الى ديارنا الأصلية في فلسطين ونعتبره حقاً مقدساً لا يسقط بالتقادم، ونرفض مشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل.