الثلاثاء: 21/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

التنفيذية: العملية السياسية مهددة بالانهيار

نشر بتاريخ: 14/01/2014 ( آخر تحديث: 14/01/2014 الساعة: 10:43 )
رام الله- معا - أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن العملية السياسية الراهنة مهددة بالانهيار ما لم تستند فعليا الى المرجعيات الدولية المتعارف عليها.

ودعت اللجنة التنفيذية للمنظمة، في بيان أصدرته عقب اجتماعها برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في مدينة رام الله، مساء الإثنين، اللجنة السياسية التابعة لها إلى إعداد خطة عملية بشكل فوري بشأن تنفيذ موجبات قرار الامم المتحدة الخاصة بعضوية دولة فلسطين ومستحقات ذلك في الانضمام الى الاتفاقيات والمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة.

وأكدت منظمة التحرير الفلسطينية أن التعثر في العملية السياسية الراهنة يعود اساسا الى استمرار مواقف وممارسات حكومة نتنياهو في التوسع الاستيطاني غير المسبوق، وفي السعي الى الغاء مرجعيات عملية السلام المقرة دوليا واستبدالها بمرجعية تكرس ضم القدس والسيطرة المطلقة على اجزاء واسعة من الضفة الغربية بحجة الامن تارة او الكتل الاستيطانية تارة اخرى.

وأضافت منظمة التحرير أن العملية السياسية الراهنة مهددة بالانهيار مالم تستند فعليا الى المرجعيات الدولية المتعارف عليها والتي تحتوي على انهاء الاحتلال الذي وقع عام 1967 وقيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على ارضها وحدودها ومعابرها وسمائها، وعاصمتها القدس الشرقية وضمان حقوق اللاجئين من شعبنا وفق ما نصت عليه مبادرة السلام العربية.

وأدانت استمرار حالة الحصار والتجويع التي يتعرض لها شعبنا المكافح والصامد في مخيم اليرموك في سوريا، ودعت جميع الاطراف المعنية الى إزالة كل العوائق ووقف كل الاعمال العسكرية وغيرها من اساليب التعطيل لدخول المواد الغذائية والطبية الى المخيم المنكوب.

كما دعت اللجنة التنفيذية في بيانها إلى اتباع نهج صريح وايجابي من قبل جميع الاطراف للسير قدما نحو المصالحة الوطنية وفي مقدمتها الاتفاق على اجراء الانتخابات وتشكيل حكومة توافق وطني من شخصيات مستقلة تقود المرحلة الانتقالية وفق النظام الاساسي للسلطة الفلسطينية.

وأكدت منظمة التحرير الفلسطينية ان نتائج الانتخابات مهما كانت لن تحول دون مشاركة فعالة في اطارها وفي هيئاتها القيادية من قبل جميع القوى الفلسطينية لأن نهج المنظمة قام دائما على اساس كونها جبهة وطنية واسعة تتسع للجميع، وتحتاج الى جهد الجميع لإنجاز اهدافنا الوطنية التي يجمع عليها شعبنا بأسره.

وقالت في بيانها "إن منظمة التحرير الفلسطينية وهي تعبر عن تقديرها الكبير لعملية تأمين اطلاق سراح مجموعة جديدة من اسرانا الابطال، فهي تؤكد رفضها لأي ربط بين حرية الاسرى وبين اعلانات ومشاريع الاستيطان ونهب المزيد من الارض الفلسطينية".