الأربعاء: 28/05/2025 بتوقيت القدس الشريف

المفتي يحذر من خطورة فتح باب القطانين أمام المستوطنين لدخول الاقصى

نشر بتاريخ: 19/01/2014 ( آخر تحديث: 19/01/2014 الساعة: 14:21 )
القدس- معا - حذّر سماحة الشيخ محمد أحمد حسين – المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية / خطيب المسجد الأقصى المبارك – من عزم سلطات الاحتلال السماح للمستوطنين والسياح الأجانب باقتحام المسجد الأقصى المبارك من باب القطانين.

وقال سماحته: إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تبحث تسهيل عمليات الاقتحام وزيادتها، عبر توسيع المعابر أو المداخل الموصلة إلى المسجد من جهة منطقة البراق، وذلك في سياق الاستجابة لمطالب الجهات الإسرائيلية المتطرفة بفتح أبواب الأقصى جميعها أمامها، حيث يخطط الاحتلال إلى إضافة مدخلين في منطقة البراق، خلال الأربعة أشهر القادمة، بالإضافة إلى المدخل الرئيس المخصص لاقتحامات المسجد الأقصى المبارك، مما يزيد من وتيرة اقتحامات المستوطنين والجماعات اليهودية للأقصى، وتكرار تدنيسه واستباحته.

وأضاف سماحته: أن سلطات الاحتلال التي تسهل على المتطرفين اقتحام المسجد الأقصى المبارك، هي ذاتها التي تحول دون تأدية المسلمين بعامة لشعائرهم الدينية في مسجدهم الأقصى المبارك، وتمنع أبناء القدس في أوقات كثيرة من دخول الأقصى للصلاة فيه، كما تعيق أعمال الترميم والصيانة. واعتبر سماحته أن هذا الاعتداء جزء لا يتجزأ من مسلسل الاعتداءات اليومية التي تهدف إلى إحكام السيطرة على المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه، منوهاً أن سلطات الاحتلال خصصت باب المغاربة الذي استولت على مفاتيحه منذ احتلال القدس عام 1967م لاقتحام المتطرفين للمسجد المبارك.

وطالب سماحته العالم بأسره بالتصدي لمخططات الاحتلال ضد المسجد الأقصى المبارك، والوقوف إلى جانب الفلسطينيين الذين تنتهك حرمات مقدساتهم، وتسلب أراضيهم وبيوتهم، وهم عزل إلا من إيمانهم بربهم وحقهم بالوجود على أرضهم أحراراً.