السلطة تعتذر من التشيك وتتوقع نتائج مقتل السفير نهاية الشهر

بيت لحم - خاص معا - أكدت وزارة الخارجية ان التحقيقات ما زالت جارية حول ظروف وملابسات مقتل سفير فلسطين لدى التشيك جمال الجمل مطلع العام الجاري.

لكن وكيل الوزارة تيسير جرادات توقع لوكالة معا الاعلان عن نتائج التحقيقات نهاية الشهر الجاري مؤكدا عدم وجود اشارات تتهم اي جهة بالمسؤولية عن مقتل السفير.

وكشف وزارة الخارجية عن مضمون الرسالة التي بعثتها السلطة الى الحكومة التشيكية بناء على طلب الاخيرة بتوضيح سبب وجود اسلحة غير مرخصة في مقر السفارة الفلسطينية في التشيك والتي كشفت عقب مقتل السفير جمال الجمل مطلع العام الجاري، موضحا ان الرسالة تضمنت اعتذارا رسميا من الحكومة لعدم تبليغ التشيك عن الاسلحة اضافة الى طمأنة التشيك حول ما حصل.

واوضح ان الرسالة تمنت بان لا يؤثر ما حصل على العلاقات الثنائية بين فلسطين والتشيك، مؤكدا احترام القيادة الفلسطينية للشتيك حكومة وشعبا.

وكانت السلطات التشيكية عثرت على نحو 12 قطعة سلاح داخل مقر السفارة الجديد اضافة الى مادة متفجرة ، وهو ما اكده الوكيل موضحا ان المادة المتفجرة عثر عليها عند تفتيش السفارة ولكن الاعلان عنها جاء متأخرا وهذه المادة لا تعمل الا بصاعق.
|258195|
وقال ان السفارة لم تقوم بتبليغ السلطات التشيكية بالاسلحة وترخيصها بسبب تعاقب السفراء ووجود الاسلحة داخل حقائب قديمة.

لكن الوكيل اكد ان قطع السلاح قديمة وحصل عليها مسؤولو السفارة كهدايا في السابق.

واوضح ان تأخر التحقيقات تعود الى عمليات فحص العينات للمواد المتفجرة التي عثرت عليها السلطات التشيكية اضافة الى التعرف على طبيعة المادة المتفجرة في الخزنة.

واوضح ان التفجير تم بعد فتح الخزنة بوقت قصير حيث قام السفير باستخراج محتوياتها وتوثيقها.

واكد لوكالة معا ان طاقم السفارة يمارس مهامه كالمعتاد، حيث يوجد قائما باعمال السفير وعدد من الموظفين، لكنه اكد ان فلسطين لم تقدم بعد طلبا لتعيين سفيرا جديدا.

واوضح ان تعيين سفير جديد يحتاج الى وقت حيث تقوم فلسطين بتقديم اسم المرشح للدولة المضيفة ويحتاج شهر او شهرين للموافقة على السفير.