المنظمة: فلسطين تحبط خدعة نتنياهو حول الشكاوى للاتحاد الاوروبي
نشر بتاريخ: 20/01/2014 ( آخر تحديث: 20/01/2014 الساعة: 17:13 )
رام الله - معا - اصدرت منظمة التحرير الفلسطينية بيانا حول شكاوى اسرائيل للاتحاد الاوروبي مما اسموه بـ"التحريض الفلسطيني".
وقالت المنظمة انه وفي الآونة الأخيرة قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزير خارجيته ليبرمان إلى الاتحاد الأوروبي شكاوى لا أساس لها من الصحة حول ما أسموه "بالتحريض الفلسطيني"، وذلك من أجل صرف الانتباه بعيدا عن الانتهاكات الإسرائيلية التي ترتكب في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الإعلان عن بناء وحدات استيطانية جديدة.
واضافت المنظمة إن هذا النهج يأتي كجزء لا يتجزأ من الحملة الممنهجة التي يقودها كبار المسؤولين الإسرائيليين لتقويض الجهود الدولية، ومحاولتهم إلقاء اللوم على الجانب الفلسطيني، كما أن تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي يعلون الأخيرة ضد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري هي خير برهان على خوضهم هذه الحملة.
ورأت المنظمة إن مثل هذا النهج يأتي أيضا لصرف الانتباه بعيدا عن المشروع الاستيطاني في إسرائيل والذي يشكل العقبة الرئيسية أمام تحقيق السلام، وان التصريحات الأخيرة التي أدلى بها مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى، بما في ذلك وزير الاقتصاد بينيت (" من واجبنا تشجيع البناء اليهودي باستمرار في يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)")، ووزير الإسكان الإسرائيلي أرييل (" لن يتم اقتلاع أي بلدة يهودية (مستوطنة) وسنواصل البناء")، إضافة إلى العديد من التصريحات الأخرى والتي بمجملها توضح حقيقة الأجندة الإسرائيلية.
وقالت المنظمة على الرغم من اعتقادنا الراسخ بأن هذه الادعاءات الكاذبة حول ما تسميه الحكومة الإسرائيلية بالتحريض الفلسطيني ليست سوى أساليب للتضليل، فإننا نطالب الحكومة الإسرائيلية بقبول استئناف عمل اللجنة الثلاثية لوقف التحريض، كما ندعو أيضا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لمعالجة مسألة التحريض داخل حكومته، بدءا بتصريحاته التي أدلها لحركة الاستيطان بأن مستوطنات الخليل وبيت ايل الواقعة في قلب أرض دولة فلسطين لن يتم إخلاءها بموجب أي اتفاق.
وقبل كل شيء، طالب المنظمة إسرائيل بأن تكف عن التنصل للحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، ووقف شتى أعمال العنف التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني نتيجة للاحتلال غير الشرعي، والذي بدوره يحول دون تحقيق سلام عادل ودائم.