الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الديمقراطية تلتقي سفير روسيا وسفيرة فنزويلا بلبنان

نشر بتاريخ: 29/01/2014 ( آخر تحديث: 29/01/2014 الساعة: 08:20 )
القدس - معا - التقى وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم علي فيصل ومحمد خليل عضوي المكتب السياسي كلا من السفير الروسي في بيروت الكسندر زاسبكين وسفيرة فنزويلا سعاد كرم وعرض معهما في آخر التطورات السياسية.

وفد الجبهة الديمقراطية شرح موفقه من العملية السياسية ودعا المفاوض الفلسطيني الى الانسحاب من المفاوضات استجابة لموقف الاجماع الوطني الفلسطيني معتبرا ان الادارة الاميركي و تؤكد كل يوم انحيازها المطلق لصالح العدو الاسرائيلي بل تشجعه على عدوانه وتنكره لحقوق شعبنا، داعيا السلطة الفلسطينية الى اعتماد استراتيجية نضالية بديلة توفر مقومات اندلاع انتفاضة ثالثة في مواجهة الاحتلال والاستيطان ومواصلة الجهود السياسية نحو الإنضمام للمؤسسات الدولية بما فيها محكمة الجنايات من أجل تقديم قادة الإحتلال للمحاكمة على الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا والتي ترتقي الى مستوى جرائم الحرب.

كما استعرض الوفد لانعكاسات الازمة السورية واللبنانية على الشعب الفلسطيني وقضيته معتبرا ان الشعب الفلسطيني بمختلف فصائله انحاز منذ البداية الى قضيته الوطنية واكد انه خارج الصراع الاقليمي وان اولويته كانت وستبقى النضال من اجل حقوقه الوطنية وفي مقدمتها حق العودة.. وهو اليوم يجدد دعوته الى جميع الحريصين على القضية الفلسطينية احترام خيار الشعب الفلسطيني ودعمه على مختلف المستويات الميدانية والسياسية وابعاد الفلسطينيين عن تداعيات هاتين الازمتين.

واكد الوفد على الخصوصية التي تتمتع بها المخيمات باعتبارها الشاهد على استمرار قضية اللاجئين حية، مشددا على ان ادخال بعض المواد التموينية الى مخيم اليرموك في سوريا هي مسالة ايجابية لكنها تحتاج الى استكمال لجهة ادخال المزيد من المساعدات الغذائية والطبية واخراج الجرحى والتزام جميع الاطراف المعنية بالازمة السورية بمبادرة منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية لناحية تحييد المخيم الذي يعيش ازمة انسانية منذ اكثر من مئتي يوم اضافة الى المخيمات الاخرى عن الصراع في سوريا وادخال المواد الطبية والغذائية وتوفير البيئة الآمنة لعودة سكانه إليه واحترام خصوصية المخيم باعتبارها احد ركائز حق العودة.

واكد الوفد على النجاح بتحصين المخيمات في لبنان وابعادها عن تداعيات الازمتين المحلية والاقليمية هو مسؤولية مشتركة لبنانية وفلسطينية وعلى جميع الاطراف بذل المزيد من الجهود للحفاظ على حالة الاستقرار التي تعيشها المخيمات وقطع الطريق على كل من يحاول العبث بامن واستقرار شعبنا.. بموازاة التعاطي الموضوعي والانساني مع المخيمات وتوفير مقومات الحياة الكريمة لابنائها.

ودعا الى انصاف الشعب الفلسطيني في لبنان وعدم الاساءة اليه وهو دائما ما يؤكد انه خارج اطار التجاذبات الداخلية ودفع ثمنا باهظا للحفاظ على هذا الموقف، وهو اليوم يجدد التأكيد على التزامه باحكام القانون ويطمح الى بناء علاقات سليمة وصحيحة مع جميع مكونات المجتمع اللبناني، وبالتالي فهو ليس طرفا في اي صراع محلي واقليمي بل يقف الى جانب كل لبنان وأمله في توحد جميع اللبنانيين ووقوفهم الى جانب قضيته الوطنية خاصة حق العودة.