السبت: 24/05/2025 بتوقيت القدس الشريف

لجان المعلمين الديمقراطيين تنظم ورشة عمل نقابية في رام الله

نشر بتاريخ: 30/01/2014 ( آخر تحديث: 30/01/2014 الساعة: 23:25 )
رام الله -معا - نظمت اليوم لجان المعلمين الديمقراطيين ورشة عمل نقابية في رام الله لقيادتها وكوادرها ناقشت خلالها الموضوع الإعلامي والوضع النقابي العام .

ورحب مسؤول لجان المعلمين الديمقراطيين في الضفة الغربية أحمد ياسين بالحضور وهنأهم بانتهاء العام الدراسي وشكرهم على ما بذلوه من عمل شاق وإخلاص وتفان كبير في أداء العمل خلال الفصل . وتضمنت الورشة عدة محاضرات وأوراق عمل حول الإعلام و مطالب المعلمين وقضاياهم النقابية وعلى أهمية إعادة هيكلة الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين ليمثل بالفعل كل من يعمل في مهنة التعليم وعدم اختزاله وتقزيمه في تمثيل المعلم الحكومي فقط وما يتطلبه ذلك من إعادة تنظيم الحركة النقابية للمعلمين الفلسطينيين في نقابات قطاعية تشكل بمجموعها اتحاد المعلمين الأمر الذي سيؤدي إلى الارتقاء بالمعلمين عامة والحكوميين بشكل خاص وتحسين العملية التعليمية برمتها .

بدوره قدم نهاد أبو غوش مسئول الإعلام المركزي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين شرحا مفصلا عن الإعلام الجديد وأهميته وآثاره في الفرد والمجتمع المحلي ، وأبرز الإيجابيات التي أحدثها الإعلام بكل أشكاله من خلال التواصل مع جميع شرائح المجتمع، والفوارق بينه وبين الإعلام الكلاسيكي .

بينما قدم عاهد سمحان عضو قيادة اللجان وممثلها في الأمانة العامة لاتحاد المعلمين الفلسطينيين عرضا لآخر التطورات الحاصلة في المفاوضات بين الاتحاد والحكومة حول مطالب المعلمين النقابية والتي من شانها رفع شأن المعلم من خلال إنصافه وتحسين أوضاعه المعيشية، كما شدد سمحان على ضرورة تطبيق الاتفاق بين الإتحاد والحكومة والصرف الفوري لل 10% التي ستصرف في هذا الشهر وأشار الى ان أي اتفاق يتم توقيعه مع الحكومة لن يكون نهاية المطاف لأن العمل النقابي هو فعل نضالي كفاحي مستمر وبالتالي ينبغي البناء على الاتفاق الموقع وتطويره بما يمكن ان يحقق المصلحة العليا للمعلم الفلسطيني وخاصة اعتماد التعليم كمهنة والنضال من اجل تحقيق قانون خدمة مدنية منصف للمعلم الفلسطيني وكذلك قانون تقاعد عصري .

وتحدث رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية حول تطورات الموقف السياسي وخاصة الموقف من المفاوضات وخطة كيري وضرورة وقفها فورا، كما أشار إلى اتجاهات تاريخ الحركة النقابية , حيث لا نستطيع التدخل في قرارات الاتحاد ولكن نؤثر على قراراته من خلال حجم لجان المعلمين الديمقراطيين بين صفوف المعلمين .

وخرجت الورشة بعدد من التوصيات والقرارات أهمها التأكيد على أهمية الإعلام للجان المعلمين الديمقراطيين في إيصال بياناتها وموقفها تجاه ما يحدث من تطورات مع الحكومة والإتحاد والمجتمع المحلي , وبدء العمل مع الكتل النقابية للمعلمين لانشاء نقابة المعلمين الحكوميين، والعمل على ايجاد صيغة لتنفيذ مشاريع تفيد المعلمين من مؤسسات استهلاكية، صندوق لاقراض المعلمين، منح لابنائهم في الجامعات، اسكانات معلمين وغيرها من المشاريع التي تعود بالفائدة على المعلمين.



--