الأربعاء: 30/04/2025 بتوقيت القدس الشريف

الزعارير: فتح القوية قادرة على مواجهة التحديات السياسية

نشر بتاريخ: 04/02/2014 ( آخر تحديث: 04/02/2014 الساعة: 20:09 )
رام الله- معا - قال فهمي الزعارير نائب أمين سر المجلس الثوري في حركة فتح، إن حركة فتح القوية والمتماسكة والمتضامنه، قادرة على مواجهة التحديات السياسية واسقاط كل المخططات وأي حلول مقترحة تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني، وقادرة على مواجهة التهديدات والمخططات الاحتلالية بحق الشعب الفلسطيني وقيادته، ومنها التهديدات المباشرة بحق الرئيس أبو مازن.

وأوضح الزعارير في تصريحات صحفية؛ أن مسار القضية الفلسطينية منذ ما يزيد على قرن، يمتاز بالمنعطفات الحرجة والمؤامرات المتواصلة والمخططات المرسومة لتصفية القضية وإنهائها، لكن الشعب الفلسطيني عبر نضاله وثوراته المتلاحقة أجهضها.

واضاف أن حركة فتح ستبقى صمام أمان الفعل الوطني الفلسطيني، وضمان عدم الحياد عن البوصلة والاهداف المنشودة للثورة التي فجرتها، وأن فتح ستتمكن من العبور بشعبنا نحو تقرير المصير للشعب الفلسطيني وقيام دولته الفلسطينية المستقلة.

واعتبر الزعارير؛ أن محاولات تشريع الاحتلال واطالة أمده وتعطيل العمل الدبلوماسي الفلسطيني وامكانية انضمامه للمنظمات الدولية، لفك العزلة عن الاحتلال وافعاله المدانة دوليا، لن تجد قبولا فلسطينيا ما دامت تتجاوز الحقوق الوطنية والقومية وتغفل التطلعات الشعبية الفلسطينية، مؤكدا في هذا السياق أن محاولات التهديد بحياة الرئيس ابو مازن ومستقبله السياسي، تعبير فج عن عقلية الاحتلال الذي لم يتعلم من الدروس ومن مسيرة شعبنا الكفاحية، ورغبته في فرض رؤيته كمحتل على شعبنا وقيادته.

وختم نائب أمين سر المجلس الثوري، أن قوة فتح هو الضمانة وصمام الأمان للحركة الوطنية الفلسطينية وللقضية الوطنية بشموليتها، وهو ما يتطلب تعزيز التماسك ونبذ الخلاف وتعميم التضامن والبناء الحركي على أسس من المشاركة العريضة لكل مناضلي الحركة وكفاءاتها في كل مكان، واستكمال برنامج الاستنهاض الداخلي وعقد مؤتمراتها القاعدية والوسطى تحضيرا على طريق عقد المؤتمر العام السابع في موعده صيف هذا العام.