الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو ليلى: عين حجلة رمز للصمود والتمسك بالثوابت

نشر بتاريخ: 07/02/2014 ( آخر تحديث: 07/02/2014 الساعة: 12:34 )
رام الله - معا - قال نائب أمين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" أن قرية عين حجلة التي أقامها نشطاء المقاومة الشعبية في منطقة أريحا شكلت رمزا للصمود والتحدي على الرغم من ممارسات الإحتلال الهمجية بحق ساكينها والتي بدأت بها منذ اللحظة الأولى لإقامتها وحتى إخلالها بالقوة والغطرسة فجر هذا اليوم، مشددا على أن ممارسات الإحتلال لن تثني شعبنا عن مواصلة طريقة نحة الحرية والإستقلال.

وأضاف النائب أبو ليلى إن قمع الإحتلال لسكان قرية عين حجلة وإستخدامها أساليب همجية وإعتقال عدد من نشطائها وإخلائها، لن ينال من عزيمه وإصرار شعبنا على المضي قدماً في مقاومة الإحتلال حتى تحقيق حقوقنا الشرعية في إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة عاصمتها القدس والتمسك بالثوابت الوطنية.

وتابع "إن الإحتلال حاول قمع قرى قبل ذلك باب العودة ، والكرامة وباب الشمس والمناطير في محاولة بائسة للنيل من عزيمه شعبنا الذي يؤكد يوما بعد يوم تمسكه بأرضه ورفضه كافة الحلول التي تنتقص من حقوقة المشروعة، منوها أن إقامة هذه القرى تحمل رسائل واضحة مفادها أن شعبنا يرفض كافة الحلول التي يروج لها حاليا والتي تنتقص من حق شعبنا بأرضه بشكل عام وفي الأغوار بشكل خاص.

وشدد النائب أبو ليلى على أن الصمود الثبات على الارض، أحد أهم أشكال مقاومة الاحتلال الإسرائيلي الجاثم على أرضنا وتاتي تجسيدا لحق شعبنا في حماية أرضه والإقامة عليها.

وأكد النائب أبو ليلى على أن المقاومة بجميع أشكالها هي حق مشروع يكفله لنا القانون الدولي كشعب واقع تحت الإحتلال، مشدداً على ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية بإعتبارها، إلى جانب تعبئة الضغط الدولي على إسرائيل، الركيزة الرئيسية من ركائز الإستراتيجية الوطنية البديلة الهادفة إلى رفع كلفة إستمرار الاحتلال وصولاً إلى إجبار إسرائيل على البحث عن حل سياسي يفضي إلى إنهائه.