الثلاثاء: 29/07/2025 بتوقيت القدس الشريف

من ينصف المظاليم بقلم امجد المحاريق نائب رئيس نادي السموع

نشر بتاريخ: 13/06/2007 ( آخر تحديث: 13/06/2007 الساعة: 18:30 )
بيت لحم - معا - * ما هي أسباب توقف دوري الدرجة الثانية سؤال خاص باتحاد كرة القدم .
* ما زالت المحسوبية تسيطر على معظم مبارياتنا و مسابقة كرة القدم مسابقة يجب أن تكون متكافئة الفرص فالفرق الصغيرة تسير عشرات الكيلومترات لكي يمنحها الاتحاد زمن منافسة فريق يعتبره كبيرا باسمه وليس بأدائه ما زال اتحادنا يحتضن الفرق باسمها و إذا ما اكتمل أي دوري تلعب أصابع خفيه كي تنقذ الفريق من الهبوط و على مدار المسابقات لم يجرؤ الاتحاد على تهبيط أي فريق فيلجأ الاتحاد إلى إلغاء الدوري أو اعتباره بطوله تنشيطية فالفرق تلعب بلا أمل للصعود وفرق أخرى تلعب مع إيمانها بعدم الهبوط .
*كل يوم نسمع عن دورة صقل للحكام جديدة ونسمع بأن فلان حصل على إشارة دوليه بينما حكم الراية لا يفرق بين لحظة انطلاق الكره ولحظه وصولها للاعب ولا يفرق بين اللاعب المستفيد من الكره أو المتداخل في اللعب فيحتار في أمره فيرفع رايته في غير موقعها أو وقتها
* كلنا نحارب ظاهره شغب الملاعب نحاربها جميعا وكم نتمنى أن لا تكون سمه سيئة تصاحب دورتنا ومسابقاتنا لكن 90% (ليس تبرير للظاهرة ) من أسبابها هو سوء التحكيم وعدم قدره الحكم على ضبط المباراة.
يتساءل نائب رئيس نادي شباب السموع امجد المحار يق من جدية الاتحاد وعن جاهزية الحكام بتنظيم وقيادة مسابقتنا المحلية فمثلا لماذا لأتكون مباراة بين فريق من أقصى الجنوب وبين فريق الأمعري من الوسط على ملعب في مدينه بيت لحم وعدم قدرة الحكام على إعطاء الفرق ا لصغيره حقها في التحكيم وكل ذالك نابع من الضغط والخوف من الفرق الكبيرة (يجب إن لا تخسر ) خصوصا حكم الراية الأخ (إبراهيم براهمة ) فقد كانت رايته ظالمه وغير موفقه على الإطلاق حينما كانت ترفع بمناسبة وبدون مناسبة. فقام بإلغاء هدف صحيح مئه بالمئه واحتساب انفراديين لفريق شباب الشموع بحجه التسلل على العلم إن وقت تمرير الكره لم يكن اللاعب في وضع تسلل واتى من الخلف.
وكذالك بخصوص حكم الساحة (عصام أبو الهوى ) الذي تغاضى عن احتساب خطأ على لاعب الامعري أثناء الدفع الصريح للاعب دفاع السموع فلأسف كان التحكيم ظالما ومحابي لفريق الأمعري .
ويستحق شباب السموع أن يفوز بالمباراة لولا تدخل الحكام الواضح في التلاعب في النتيجة بشهادة الجميع كان شباب السموع الأفضل وخصوصا الجماهير القليلة التي حضرت من أبناء أريحا . والأحسن رغم الفرق في الاسم والدرجة ولكن كان لاعبي الفريق على مستوى عال من الأداء الراقي والمميز .
فنناشد كل المسئولين عن الرياضة الفلسطينية أن يتقوا الله في عملهم ويكونوا مخلصين ومنصفين واحترام الفرق الصغيرة ونناشد مسؤول لجنه الحكام المركزية أن يتم اختيار حكام على مستوى عالي وعدم فتح المجال أمام أي إنسان في التحكيم لان هناك حكام شخصيتهم ضعيفة وغير جديرين بأن يكونوا محقين.
نبارك لفريق الأمعري ونتمنى التوفيق والنجاح للجميع من اجل الوصول إلى مستوى عالي في الأخلاق والأداء للحكام واللاعبين .