الأربعاء: 22/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

برنامج تعاون بين كليتي الحقوق في جامعة الخليل وجامعة واشنطن "أند ليي"

نشر بتاريخ: 10/02/2014 ( آخر تحديث: 10/02/2014 الساعة: 21:12 )
الخليل- معا - بدأت كلية الحقوق في جامعة الخليل برنامج تعاون فني مع جامعة واشنطن أند ليي، فرجينيا، من خلال زيارة البروفيسور سبيدي رايس لجامعة الخليل. وقد عقد البروفيسور الأمريكي أربع جلسات تدريبية شملت طلبة القانون وأعضاء الهيئة التدريسية.

ويأتي هذا البرنامج بالتعاون مع المؤسسة القانونية الدولية، وهي منظمة مقرها في نيويورك، وذلك من أجل إنشاء عيادة قانونية في الخليل متخصصة في القانون الجنائي.

تناولت الجلسة الأولى للبروفسور رايس الأساس القانوني للمساعدة القانونية للفئات الفقيرة الغير قادرة على توكيل محامي.

وشملت هذه الورشة طلبة مساق قانون العقوبات وتم استعراض تطور نظام المساعدة القانونية في الولايات المتحدة وتأثير القانون الأمريكي على المعايير الدولية المتعلقة بالعون القانوني.

وتم اختيار ستة من طلبة القانون في كلية الحقوق ليعملوا كمحامين متدربين في العيادة القانونية المتخصصة في قانون العقوبات والتي تتم إدارتها بشكل مشترك بين كلية الحقوق والمؤسسة القانونية الدولية.

تبع ذلك حلقة نقاش مع أساتذة القانون في كلية الحقوق ركزت على الطرق الحديثة لإعداد خطط المساقات، وقد تم من خلالها مراجعة عدد من خطط المساقات المعمول بها في عدد من الجامعات الأوروبية والأمريكية والإفريقية التي عمل بها الخبير الأمريكي.

ونظمت الكلية على هامش زيارة البروفيسور رايس محاضرة عامة حول النظام القانوني في الولايات المتحدة. تناولت المحاضرة التطورات القانونية في أمريكا والإصلاحات التي شملت النظام التعليمي في كليات الحقوق وأسلوب التعليم الذي يرتبط بشكل مباشر بسوق العمل وتحليل القضايا والأسلوب التفاعلي بدل التلقين.

وعرج المحاضر على نظام المحلفين في الولايات المتحدة ودورهم في إدخال الرقابة الاجتماعية على أداء القضاء والمشاركة الفاعلة في تحقيق العدالة. وقد أثارت هذه المحاضرة العديد من التساؤلات من قبل أساتذة وطلبة الكلية الذين ناقشوا إمكانية تطبيق نظام المحلفين في فلسطين.

كما عقد البروفيسور الأمريكي جلسة تدريبية لأساتذة كلية الحقوق حول مناهج التعليم القانونية التفاعلية من خلال استخدام الأساليب التشاركية مثل مجموعات العمل وأسلوب حل المشكلات وطرح الأسئلة وجعل الطلبة يبحثون عنها بأنفسهم وتقيم الاستشارات القانونية الحقيقية ولعب الأدوار والمحاكمات الصورية وحضور جلسات المحاكم وتقديم عروض وتقارير حولها.