الإثنين: 13/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

فريق "ديرنا" الشبابي ينظم جلسة استماع حول آثار فلسطين في دير البلح

نشر بتاريخ: 14/02/2014 ( آخر تحديث: 14/02/2014 الساعة: 09:39 )
غزة - معا - عقد فريق "ديرنا" الشبابي بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، جلسة استماع لوزارة السياحة والاثار بالحكومة المقالة وبلدية دير البلح من داخل مقام الخضر التاريخي ضمن مبادرة كل يوم حارة، التي اطلقها الفريق حفاظاً على الاهمية التاريخية والاثرية لمقام الخضر.

وافتتح الجلسة ممثل فريق ديرنا الشبابي الناشط الشبابي هاني اللوح بالترحيب بالضيوف والحضور مستعرضاً اهمية الجلسة في الاستماع لمخططات وزارة السياحة والاثار والبلدية لأهمية الاثار الموجودة في دير البلح .

وفي كلمته قال اللوح "نحن كــ شباب فلسطين نمتلك القدرة في الحفاظ على تراثنا الفلسطيني وابراز هوية وحضارة ارثنا التاريخي ، كما وندرك مدى مستوى الخطر التي تواجهها الاثار الفلسطينية بشكل عام في اندثارها وضياع معالمها".

بدوره اكد المهندس احمد البرش مدير دائرة الاثار في وزارة السياحة والاثار بالحكومة المقالة ان الاثار كانت عرضة ومازالت عرضة للسرقة والتنقيب الغير مشروع على مر العصور لقيمتها الغالية.

واشار البرش في معرض حديثه ان مقام الخضر تم تسجيله ضمن مشروع ارشفة وتوثيق المباني والمواقع الاثرية في قطاع غزة التي تقع ضمن اهتمامات وزارة السياحة والاثار ، ويأتي دور الوزارة بالإشراف المباشر عليها وترميمها واعادة تأهيلها.

وعرض البرش مقترح مشروع من قبل الوزارة لتواصل مع الجهات المعنية واشراك فريق ديرنا الشبابي لإعادة احياء المكان اثرياً.

من جانبه اشار المهندس هشام الديراوي مدير التخطيط الحضري في بلدية دير البلح إلى الاهمية التاريخية لمقام الخضر وأن بلدية دير البلح عملت رفع مساحي وستنفذ مسح معماري وربطه في نظام GIS، وازالة أي تعديات، وتغريم أي مواطن يعمل على العبث بمقام الخضر.

واوصى المشاركون بتشكيل لجنة مشتركة بين وزارة السياحة والبلدية وفريق ديرنا الشبابي للعمل على ترميم المكان، وتعيين حارس للمحافظة على الاثار المتبقية في المقام، والعمل على توعية وتثقيف المواطنين في المحافظة على منطقة تل الرقيش والسور الفينيقي، والتحرك لإعادة القطع الاثرية المسروقة، وضرورة الاهتمام بالمقبرة الجديدة التي اكتشفت بمنطقة وادي السلقا بعد المنخفض.