موسى: الجامعة العربية لاتدعم فصيلا ضد أخر .. ونرفض تبعية القوى الأمنية للفصائل
نشر بتاريخ: 16/06/2007 ( آخر تحديث: 16/06/2007 الساعة: 09:28 )
القاهرة -معا- أكد عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية أن الجامعة العربية تخدم القضية الفلسطينية ولاتدعم فصيلا ضد أخر .
وقال موسى إنه إذا كان هناك قوة أمنية تابعة لفصيل والأخرى لفصيل آخر فسيكون هناك مصادمة ودماء تسيل، واصفا هذه المسألة بأنها غير مقبولة من الجانب العربي إطلاقا ولن نستطيع أن نتعامل معها إذا تكررت .
وحذر موسى من أنه إذا تكررت فسيكون هناك موقف أقسى من هذا، مشددا على ضرورة الوصول إلى موقف فلسطيني عن طريق وحدة وطنية فلسطينية .
وقال الأمين العام للجامعة العربية - في مؤتمر صحفي مشترك الليلة الماضية مع
رئيس وفد تونس (الرئيس الحالي للمجلس الوزارى للجامعة ) عبد الرؤوف الباسطي وزير الدولة للشئون الخارجية "إننا نريد وحدة وطنية في فلسطين ونقف بقوة ضد المظاهر التي شهدناها في الأيام الماضية وأن الأساس هو أن فلسطين تحت الاحتلال وأن عليها أن تعبىء كل قواها الوطنية نحو هدف واحد وأساسى هو العمل على الوصول إلى موقف وطني موحد عن طريق وحدة وطنية سواء فيما يتعلق بالسلطة أو بأي تنظيمات في إطار النضال الفلسطيني لتحرير الأرض الفلسطينية .
واشار موسى عقب اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية إلى أن الوزارة الفلسطينية الجديدة التي ستتشكل ستكون كلها من المستقلين أي أنها لن تمثل أي فصيل فلسطيني من الفصائل المتناحرة أو المتعددة الموجودة في فلسطين، وهذا في حد ذاته خطوة مهمة تتيح الفرصة لتفاهم في إطار الوحدة الوطنية لاستئناف العمل المشترك.
وقال "إننا نخدم القضية الفلسطينية ولن ندعم فصيل ضد فصيل، نحن ندعم القضية الفلسطينية، وعملنا هو القضية الفلسطينية وليس هذه المنظمة أو تلك، وينطبق هذا على القوة الأمنية الفلسطينية أيضا".
وشدد على أن القرار أشار إلى أن القوانين الأساسية الفلسطينية وكذلك اللوائح المنظمة لها كلها تنص على أن قوى الأمن لا يجب أن تتبع أي فصيل وأن تكون بعيدة كل البعد أن تتلقى تعليمات من فصيل أو آخر.