الأربعاء: 22/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

رام الله: يوم ترفيهي لأطفال "SOS" والبيت الانجيلي

نشر بتاريخ: 16/02/2014 ( آخر تحديث: 16/02/2014 الساعة: 15:20 )
رام الله - معا - شارك أكثر من مئة وثلاثين طفلاً من قرية الأطفال (SOS) في بيت لحم ومن البيت الانجيلي في رام الله، إضافة إلى عدد من المدعوين، ضمن فعاليات اليوم الترفيهي الذي احتضنه ورعاه مطعم وكوفي شوب "مطبخ جنان" في رام الله، بالتعاون والشراكة مع كل من مؤسسة خطوات ومؤسسة بارينبويم-سعيد للموسيقى.

وأشاد عقاب عبد الصمد، نائب أمين عام مجلس الوزراء، ممثل رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، الى أهمية تنظيم فعاليات للأطفال الأيتام والمحتاجين من أجل رسم البسمة على وجوههم ودمجهم في المجتمع الذي يعيشون فيه.

وقال عبد الصمد بأن الحكومة تعنى بالأيتام من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية، ولكن محدودية الامكانيات تحول دون ذلك، وبالتالي فإننا ندعم ونبارك عمل القطاع الخاص والمنظمات الأهلية التي تتعاون وتقدم المعونات للأطفال.

من جهته، أعرب المدير الوطني لقرى الاطفال في فلسطين محمد الشلالدة عن شكره لمطبخ جنان وكافة المؤسسات المنظمة لهذا اليوم الترفيهي، معتبراً أن ذلك دليل على وجود أهل الخير في المجتمع الفلسطيني، ودليل على مشاعرهم الحية تجاه الأطفال الايتام.

وقال الشلالدة: هؤلاء الأطفال بحاجة للدعم والعون، لأنهم سيكونون شباب المستقبل، مشيراً إلى أن قرى أطفال(SOS) في فلسطين تراعي كافة مواثيق الأمم المتحدة وأنظمتها في العمل مع الأطفال، كحق الحماية وحق التعليم وغير ذلك.

وبيّن أنه يوجد قريتين تتبعان للمؤسسة، واحدة في بيت لحم والثانية في رفح بقطاع غزة، حيث تضمن هاتين القريتين ما يزيد عن 350 طفلا، فيما تقدم المؤسسة رعاية جزئية لأطفال يعيشون في منازلهم بواقع 2000 طفل. ولفت الى أن الـ SOS خرجّت حتى الآن أكثر من 400 من أبنائها.

بدورها، أكدت ناديا نصار، مديرة مطعم وكوفي شوب "مطبخ جنان"، الذي إحتضن هؤلاء الأطفال وقدم وجبات غذائية وحلويات والعديد من البرامج الترفيهية والتي تضمنت فقرات الرقص والغناء والألعاب والعزف على الآلات الموسيقية من قبل مؤسسة بارينبويم-سعيد.

وأضافت نصار: إن الهدف من هذا اليوم هو زرع بذور السعادة والدعم النفسي لأطفال لم يسعدهم واقعهم بإحاطتهم بعائلة كغيرهم من الأطفال، ولذلك قام مطبخ جنان برعاية وإقامة هذا اليوم الترفيهي، لأطفال الـ SOS وأطفال البيت الانجيلي.

كما دعت نصار الحكومة والقطاع الخاص الى ضرورة تسليط الضوء على الأطفال الأيتام والمؤسسات التي تهتم بالطبقات المهمشة، مؤكدة على أهمية مد يد العون لهذه المؤسسات وتقديم كل الدعم اللازم لضمان إحاطة الأطفال والمحتاجين في المجتمع إلى ما يفتقدونه من حب ودعم وإهتمام وتوجيه، كما نوهت نصار الى أن هناك فعاليات أخرى سيقيمها "مطبخ جنان" للأطفال والطبقات المهمشة في فلسطين، داعية كافة الجهات إلى التعاضد والتوحد والمساهمة لتعزيز الدعم وحماية ورعاية الأطفال والمهمشين. وخصت نصار بالشكر أفراد الشرطة الذين حضروا للمشاركة في الفعالية والمساهمة في رسم صورة داعمة لمهمة الشرطي الفلسطيني في أذهان الأطفال المشاركين.

وحضر فعاليات اليوم الترفيهي ممثلين عن مديرية شرطة محافظة رام الله والبيرة وعدد من ممثلي المؤسسات والشركات والشخصيات الرسمية والإعلامية والاعتبارية وجمهور غفير من المواطنين. ونظمت الفعاليات تحت رعاية مؤسسة التعاون الاسباني وشركة "أرامكس" ومحلات "أواسز" للعطور وشركة المشروبات الوطنية "كوكاكولا/ كابي" ومكتب عزيز وفؤاد ورجا شحادة للمحاماة وشركة الأمين للإعلان والتسويق وشركة "سوبر سيرفس سيكيورتي".