الخميس: 15/05/2025 بتوقيت القدس الشريف

توجه لإنشاء أول حاضنة لدعم وتطوير التكنولوجيا في القدس

نشر بتاريخ: 20/02/2014 ( آخر تحديث: 20/02/2014 الساعة: 19:57 )
رام الله - معا - عقد شباب وريادي قطاع تكنولوجيا المعلومات في القدس، اليوم، اجتماعا لبحث الية إنشاء اول حاضنة مقدسية لاحياء فكرة المبادرات الشابة عبر خلق قصص نجاح من قبل الشباب في القدس، لخلق مجتمع مزدهر وقادر على التغلب على صعوبات الحياة باشكالها المختلفة (الاقتصادية، الاجتماعية، السياسية، الثقافية ...الخ).

ويعتبر هذا الاجتماع هو باكورة اعمال الفريق حيث سيعقبه اجتماعات اخرى متتالية تهدف الى تحفيز المجتمع وبالاخص فئة الشباب تجاه تبني مبادرات شابة في القدس الشرقية لتطوير واحياء قطاع التكنولوجيا كخطوة لدعم وتطوير الاقتصاد المقدسي. (حاضنة القدس للرياديين – خدمة مجتمعية وتقنية) هو الاسم المقترح لهذه الحاضنة.

وتمت رعاية هذا اللقاء من قبل شركة سيسكو العالمية وبحضور مدير عام قسم المسؤولية الاجتماعية للشركات، والمدير التنفيذي لتطوير الاعمال دعما منهم للفكرة والحراك الشبابي لانشاء الحاضنة وخلق بنية تحتية تساعد على إيجاد شركات تقنية بشرق القدس.

بدوره عمل رجل الاعمال المهندس هاني العلمي صاحب الفكرة لانشاء الحاضنة على الترحيب بالداعمين للحفل وجميع المشتركين داعياً كل منهم على بذل الجهد للعمل الجماعي من أجل تطوير القطاع التكنولوجي في القدس. كما أوضح العلمي ان وجود هذه الحاضنة سيوفر العديد من الوظائف الجديدة للخريجين الجدد لدعم صمودهم وتطوير أعمالهم في القدس الشريف.

وقد لاقت هذه الدعوة مثار اهتمام العديد من رجال الاعمال الفلسطينيين، حيث حضر الاجتماع السيد سائد الناشف، المدير التنفيذي لمشروع صدارة، والذي اشاد بدوره على اهمية الفكرة التي من شأنها المساعدة في تخفيف الاعباء السياسية والاقتصادية للشباب الفلسطيني داخل مدينة القدس، وان "صدارة" على استعداد لدعم الافكار الخاص بالرياديين الشباب.

بدوره، وأشار عبدالمالك جابر، والذي اتى خلال سياق الاجتماع على ذكر اهمية الفكرة والتي من شأنها العمل على تعزيز اواصر التعاون ما بين الشباب في القدس، وتحثهم على المضي قدما في سبيل العمل على انجاح فكرة الحاضنة. اضافة الى ذلك، قام جورج خضر باعطاء مثال حيوي حول انشاء شركة تختص بتكنولوجيا المعلومات، وبين المصاعب والتحديات التي تواجه مدينة القدس بشكل عام والشركة بشكل خاص.

وبهذا الصدد، تم طرح عدد من الاسئلة من قبل المشاركين/ات والتي تمحورت حول الاليات العملية للخروج بخطة فاعلة وعملية لطرح عدد من المبادرات الشابة والتي سوف تساعد المجتمع بشكل عام ومجتمع الشباب بشكل خاص للانخراط والتأقلم مع الواقع الذي يعيشه المجتمع الفلسطيني في القدس الشرقية.

في نهاية الاجتماع، اشار المهندس العلمي الى انه سيتم عقد عدة اجتماعات وورشات عمل بعد هذا الاجتماع مباشرة، من اجل وضع دراسة عملية تستعرض العقبات والصعوبات التي من شأنها ان تواجه انطلاقة الحاضنة، حيث يقع على عاتق الشباب والمهتمين وضع حلول وخطوات عملية للبدء الجاد في اخراج الفكرة الى حيز الوجود، بالاضافة الى العمل الحثيث لايجاد عنوان ليكون المرجعية الرئيسية لعمل الحاضنة.