الثلاثاء: 17/06/2025 بتوقيت القدس الشريف

ورشة تدعو لتحسين القدرة التنافسية للقطاع الخاص ومعالجة انظمة السوق

نشر بتاريخ: 25/02/2014 ( آخر تحديث: 25/02/2014 الساعة: 19:14 )
رام الله - معا - أجمع ممثلو القطاع الخاص الفلسطيني بكافة قطاعاته الانتاجية والمهنية على ضرورة تحسين القدرة التنافسية لقطاعهم ومعالجة مشاكل أنظمة السوق من خلال تقديم المساعدات التقنية عبر منح تقدم لشركاتهم ومؤسساتهم الانتاجية والخدماتية.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التعريفية التي نظمها اليوم برنامج تطوير الأسواق الفلسطيني في مقر غرفة تجارة وصناعة وزراعة محافظة الخليل، بمشاركة 120 رجل أعمال وممثلا من مختلف القطاعات الانتاجية والصناعية في المحافظة.

واكد رئيس مجلس الغرفة محمد غازي الحرباوي في كلمته الترحيبية بالمشاركين والحضور على أهمية التعاون مع كافة المؤسسات ذات الصلة والعلاقة في سبيل دعم منتجات وخدمات القطاع الخاص وتمكينها من الحصول على حصتها المتقدمة في السوق المحلية وتأهيلها لدخول المنافسة في الاسواق الاقليمية والعالمية من حيث الجودة والسعر.
|267470|
من جهته اعتبر مدير البرنامج ماهر حمدان هذه الورشة الاولى التي يقوم بعقدها البرنامج والتي تاتي ضمن سلسلة من الورشات التي سيتم عقدها في جميع محافظات الوطن، مبينا أن برنامج تطوير الأسواق الفلسطيني، هو برنامج مدته خمس سنوات تموله وزارة التنمية الدولية البريطانية والاتحاد الأوروبي بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني و تنفذه شركة (DAI) من خلال مكاتب البرنامج في رام الله وغزة.

وقال حمدان: يهدف البرنامج الى تحسين القدرة التنافسية للقطاع الخاص الفلسطيني ومعالجة مشاكل أنظمة السوق من خلال تقديم المساعدات التقنية عبر منح تقدم لشركات القطاع الخاص، بالإضافة إلى العمل على تعزيز الروابط التجارية الإستثمارية والروابط مع الشتات الفلسطيني من أجل تعزيز التنمية الإقتصادية. حيث سيقوم البرنامج بدعم شركات القطاع الخاص الفلسطيني التي ترغب بدخول أسواق جديدة محلياً أوإقليمياً أو دولياً.

كما يشارك (PMDP) المخاطر المحتملة عن تطوير بعض المنتجات الخاصة بالشركة وتمنح هذه التسهيلات من خلال المشاركة في تغطية تكاليف المساعدات التقنية/الفنية.

بدوره أكد ممثل وزارة التنمية الدولية البريطانية أمجد الهدمي مسؤول تطوير القطاع الخاص على أهمية البرنامج وانسجامه مع اهداف "نحن في وزارة التنمية الدولية البريطانية نعتبر النمو الاقتصادي جزء أساسي للحد من الفقر والبطالة وهو في صميم جدول أعمال التنمية، فالقطاع الخاص هو المحرك للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة".

وقدم نائب مدير البرنامج محمد نسيبة، عرض خاص حول أهداف البرنامج وإمكانية الاستفادة من المشروع وكيفية التقدم بطلبات للمشروع، مسترشدا بالعديد من الأمثلة والسبل التي يمكن للمصانع والشركات الفلسطينية الاستفادة من البرنامج. واعتبر اللقاءات التعريفية هذه جزءا من الجهود التي يبذلها البرنامج (PMDP) لتعريف أصحاب الأعمال الفلسطينيين بالدعم الذي يوفره البرنامج للشركات التي تخطط لتطوير أعمالها من خلال الدخول لأسواق جديدة أو تطوير منتجات جديدة.