الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

منظمة فلسطينية ترحب باعتماد العشرين من حزيران يوماً للاجيء العالمي

نشر بتاريخ: 19/06/2007 ( آخر تحديث: 19/06/2007 الساعة: 18:50 )
غزة- معا- رحبت المنظمة الفلسطينية لحق العودة "ثابت" باعتماد العشرين من شهر حزيران من كل عام مناسبة لكي يتذكر العالم أوضاع اللاجئين من مختلف الأجناس والمعتقدات والألوان.

وذكرت منظمة "ثابت" بهذه المناسبة بقضية اللاجئين الفلسطينيين على اعتبار أنها القضية الأطول والأقدم والأكبر بين قضايا اللاجئين في العالم، وأن المشروع الصهيوني الإحلالي القائم على طرد الشعب وسرقة الأرض واستجلاب ملايين اليهود من مختلف دول العالم هو من يتحمل مسؤولية اللجوء على مدار 59 سنة وتداعياتها السياسية والإنسانية.

ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في ساحات الشتات المختلفة (اللاجئين، النازحين، والمهجّرين) قد تجاوز الستة ملايين نسمة، أي ما يزيد على 70% من مجموع الشعب الفلسطيني، ويتركز وجودهم في سبعة تجمعات رئيسية (الأردن، الضفة الغربية، قطاع غزة، لبنان، سوريا، الخليج العربي، والغرب)، ويعيش نحو نصف هذا العدد في الأردن في حين يتوزع النصف الآخر على التجمعات الرئيسية الستة الأخرى، وأن هناك ما يزيد على ربع مليون فلسطيني مهجّر يعيشون خلف الخط الأخضر، وأن 70% من سكان قطاع غزة هم من اللاجئين، وأن 21% من سكان الضفة الغربية هم لاجئون أيضاً.

وقالت ثابت أن قضية اللاجئين الفلسطينيين تمتلك قوة قانونية وسياسية وإنسانية استثنائية، وهي محمولة على حق تاريخي بالعودة واضح وثابت، أكدته المواثيق الدولية وأكدته الأمم المتحدة أكثر من (110) مرات خلال النصف الثاني من القرن الماضي، وهو حق غير قابل للتصرف ولا يسقط بتقادم الزمن.

وأكد لاجئو فلسطين في لبنان رفضهم جميع أشكال التوطين أو التهجير أو التجنيس، قائلين أنه ليس هناك بديل سوى العودة إلى الديار والممتلكات في فلسطين، مطالبين الحكومة اللبنانية بتوفير الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين.