الكوني: الحكومة تسخر كافة إمكانياتها لتلبية متطلبات مواجهة الإستيطان
نشر بتاريخ: 27/02/2014 ( آخر تحديث: 27/02/2014 الساعة: 21:06 )
قلقيلية -معا- قال وزير الحكم المحلي د. سائد الكوني أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تسخير كافة إمكانياتها لتلبي متطلبات مواجهة الإستيطان والجدار، وبما يعنيه ذلك من تضمين لبرامج الوزارات المختلفة لكل ما من شأنه تعزيز صمود أهلنا وتثبيتهم في أراضيهم وتعزيز صمودهم.
جاء ذلك خلال مشاركته نيابة عن رئيس الورزاء، في افتتاح مخيم صمود للمقاومة الشعبية في عزبة الطبيب بقلقيلية، وبحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، ومحافظ قلقيلية اللواء رافع رواجبة، ومحافظ طوباس ربيح الخندقجي، والنائب العربي في الكنيست محمد بركة، وأمين عام المبادرة مصطفى البرغوثي، وممثلين عن الإغاثة الزراعية، ورئيس المجلس بيان الطبيب، وأهالي القرية.
وأكد الكوني وقوف الحكومة إلى جانب أهالي عزبة الطبيب، مشيراً إلى إيعاز دولة رئيس الورزاء بتأمين مبلغ (55) ألف دولار، وذلك من أجل تمكين المجلس من القيام بتنفيذ عدد من المشاريع الحيوية كمشروع قاعة الروضة، والمدرسة، والطرق الداخلية. والتي من شأنها تعزيز صمود المواطنين في وجه ممارسات الاحتلال وتعدياته.
وأشار الكوني إلى أن الوزارة عملت على إعداد مخطط هيكلي للعزبة، وأنها تبذل جهدها في سبيل إقرار المخطط بصورته النهائية بالرغم من المعيقات والعراقيل التي تضعها سلطات الاحتلال.
وشدد الكوني على أهمية عمل لجان المقاومة الشعبية ودورها في حماية الأراضي والدفاع عنها، وإبتكار مبادرات خلاقة ونوعية ساهمت في ارباك العدو وإظهار صورة العنصرية التي ينتهجها ضد أبناء شعبنا وسعيه للنيل من ثوابتنا الوطنية، مشيراً إلى أن الحكومة ليست منافساً للجان الشعبية، حيث تعمل على توفير الرعاية لها وتوفير المناخات المناسبة لإنجاح كافة أشكال وصور المقاومة الشعبية، وتقديم كافة أشكال الدعم اللوجستي لها في حدود الإمكانيات المتاحة.
من جانبه أشاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، بتجربة عزبة الطبيب في المقاومة الشعبية المستمرة منذ 16 عاما من أجل حماية الأرض الفلسطينية قائلا 'لا خيار أمامنا إلا المقاومة لأن المحتل يضعنا بلا خيارات إلا خيار المقاومة، داعيا إلى ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية حتى نجعل الاحتلال مكلفا ونجبره على الرحيل عن أرضنا.
فيما أكد المتحدثون على ضرورة التوافق على برنامج وطني شامل تشارك به كافة الأطر والتنظيمات خاص بالمقاومة الشعبية، وتوسيع نطاقها لتشمل كافة المناطق الفلسطينية.
وشارك الكوني في زراعة أشجار الزيتون على جانب الطريق فيما يعرف بشارع (55)، فيما قامت قوات الإحتلال بالتعرض للمشاركين في زراعة الأشجار واستفزازهم، إلى جانب تهديد بعض المشاركين بالإعتقال.