السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسرائيل تستغل حالة الانقسام الفلسطيني وتشن حملة تهويد محمومة في القدس

نشر بتاريخ: 20/06/2007 ( آخر تحديث: 20/06/2007 الساعة: 19:44 )
القدس- معا- حذر المحامي احمد الرويضي رئيس وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية من الاجراءات الإسرائيلية الأخيرة في القدس المحتلة، والتي تمثلت في المحاولات للسيطرة على منازل فلسطينية وهدم اخرى .

واشار الى هدم منزل عائلة المؤقت في حي الطور بالقدس والمحاولات للسيطرة على عقار عائلة طمس في البلدة القديمة وعقار عائلة فرج في حي وادي حلوه في سلوان والاعتداء على منازل وعقارات في عقبة الخالدية ومؤسسات في البلدة القديمة بمحاولات للسيطرة عليها، واستكمال بناء مستوطنة في حي جبل المكبر وفرض الضرائب الباهظة على أصحاب المحلات التجارية وخاصة في البلدة القديمة في محاولة للسيطرة على هذه المحلات والضغط على أصحابها لهجرها.

وقال المحامي الرويضي "بان الجمعيات الاستيطانية وبلدية الاحتلال وبدعم من الحكومة الإسرائيلية تنشط هذه الأيام في داخل البلدة القديمة وحي وادي حلوه في سلوان وجبل الزيتون تحت شعار القانون الإسرائيلي للاستيلاء على اكبر مجموعة من المنازل، معتبرا ان كافة هذه القضايا والتي تحاول الجهات الإسرائيلية إعطاءها الغلاف القانوني إنما هي قضايا سياسية بالدرجة الأولى، والهدف منها واضح للقيادة الفلسطينية باستهداف المدينة واستغلال الظروف الداخلية التي يمر بها الشعب الفلسطيني وفرض سياسة امر واقع على الارض في القدس.

وقال الرويضي "بان القدس بحاجه الى موازنات من اجل المساهمة في دعم صمود المقدسيين، وهذا يتطلب برنامج طوارئ عربي واسلامي ودولي بهدف إنقاذ المدينة، لكنه أشار في ذات الوقت بان الاتصالات التي أجرتها وحدة القدس في الرئاسة مع أطراف عربية وإسلامية وأوروبية اشارت الى رغبة في دعم مشاريع داخل المدينة لكنها لا تتناسب وحجم الموازنات التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية لتهويد المدينة ومحو طابعها العربي والإسلامي."

واوضح الرويضي بان الرئاسة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس ابو مازن والدكتور رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة تتابع عن كثب كل التطورات الجارية في القدس، رغم كل الأحداث والانشغالات الداخلية، معتبرا ان القدس بمقدساتها وعقاراتها ومواطنيها هي الخاسر الاول من الأحداث التي جرت في غزة، بحيث أعطت هذه الأحداث الفرصة لإسرائيل باستكمال تنفيذ برنامجها وبخطى متسارعة لتهويد المدينة.