الخميس: 30/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

السفير حسن يطلع القيادات القبرصية على الموقف الفلسطيني

نشر بتاريخ: 16/03/2014 ( آخر تحديث: 17/03/2014 الساعة: 14:46 )
قبرص -معا - أجرى السفير الفلسطيني لدى جمهورية قبرص د. وليد حسن العديد من اللقاءات مع شخصيات حزبية وحكومية لشرح أخر التطورات على القضية الفلسطينية، ولاسيما الموقف الفلسطيني قبيل زيارة الرئيس محمود عباس الى الولايات المتحدة، والعقبات الإضافية التي تضعها الحكومة الاسرائيلية أمام تقدم عملية السلام.

على الصعيد الحزبي التقى السفير حسن مع رئيس حزب التجمع الديمقراطي ( حزب رئيس الجمهورية والحزب الاكبر في البرلمان ) نيفتيوأفيروف، كما إلتقى رئيس الجمهورية السابق ورئيس حزب أكيل السابق ( ثاني اكبر حزب في البرلمان ) ديمتريسخريستوفياس. أما على الصعيد الحكومي فلقد التقى كل من مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والمسأله القبرصية سعادة السفير تاسوسجونيس، ورئيس دائرة الشرق الأوسط في الخارجية القبرصية سعادة السفير ليونيديسبنتاليديس.

وأكد السفير في كافة اللقاءات على التقدير والتعاون الذي قدمته القيادة الفلسطينية للجهود الدولية ، وعلى وجه الخصوص الامريكية للوصول الى حل لكافة قضايا الوضع النهائي باتجاه التسوية النهائية للصراع الفلسطيني الاسرائيلي.كما تم التأكيد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني المنسجمة مع الشرعية الدولية .

كما وضع السفير القيادة القبرصية بصورة المزاعم الاسرائيلية الجديدة التي تهدف لإحباط المساعي السلمية ، لاسيما يهودية الدولة والاحتفاظ بالأغوار الفلسطينية والابقاء على الكتل الاستيطانية ضمن اراضي الدولة الفلسطينية، بالإضافة الى توضيح ما تقوم به الحكومة الاسرائيلية بالتعاون مع المستوطنين من اعمال عدوانية على المواطنين الفلسطينيين من أعمال القتل المتعمد ، وما يجري من عدوان متكرر على قطاع غزة ولاسيما من خلال القصف الوحشي للطيران الحربي الاسرائيلي.

على الصعيد الحكومي والحزبي القبرصي تم التأكيد على الموقف القبرصي المبدئي الداعم للوصول الى حل للقضية الفلسطينية مرتكزا" الى الشرعية الدولية وضامنا"للحقوق الفلسطينية . كما تم التعبير عن تطلع جمهورية قبرص الى الوصول الى حل قريب للمسألة الفلسطينية يحقق أقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. من جهه أخرى جرى التوقف أمام ما يبذل من جهود مماثلة باتجاه أيجاد حل للقضية القبرصية ، وخصوصا" بعد توصل الطرفين القبرصيين اليوناني والتركي، بجهود وتدخل من الولايات المتحدة، الى اعلان مشترك يشكل ارضية جديدة لحل القضية القبرصية وانطلاقه جديدة للمفاوضات نحو الحل النهائي.