استمرار حملة جسر نحو المستقبل

رام الله - معا - ينفذ مركز ابداع المعلم والاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الاعاقة حملة جسر نحو المستقبل ضمن مشروع الفلسطينيون ذوي الاعاقة يقودون التغيير والذي بدأ سنته الثالثة من بداية اذار 2014، وهو ممول من الاتحاد الاروبي.
تهدف حملة جسر نحو المستقبل للبحث والاعلان عن مؤسسات الوطن بمختلف قطاعاتها التي تسطيع ان تستقبل الاشخاص ذوي الاعاقة بشكل كريم ومستقل، اي ان هذه المؤسسات لديها موائمة بيئية في ابنيتها ومراكزها وفروعها بحيث يستطيع اي شخص من ذوي الاعاقة مهما كانت نوع اعاقته من الوصول الى هذه المؤسسة والدخول اليها لوحده والتواصل مع الموظفين والحصول على السلع او الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسة دون مساعدة من اي شخص اخر.
حيث عقد يوم الثلاثاء الموافق 18-3-2014 ورشة تعريفية عن الحملة لممثلين عن محافظات الوطن الذين يمثلوا الدوائر الاجتماعية او العلاقات العامة في المحافظات، قامت المحافظة بالترحيب بالحضور وطاقم العمل وافتتاح الورشةومن ثم قام المدير التنفيذي للاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الاعاقة رئبال عزات بعرض واقع الاعاقة في فلسطين واوضح النظريات التي تعكس نظرة الناس للأشخاص ذوي الاعاقة كما انه تترق لمناقشة القانون الفلسطيني للأشخاص ذوي الاعاقة 499
بعد ذلك تم عرض حملة جسر نحو المستقبل بشكل مفصل من قبل منسقة المشروع في ابداع المعلم روان خياط حيث قامت ايضا بتوضيح اهمية وجود الموائمة البيئية في المؤسسات وانها تعمل على الارتقاء بها الى المعايير الدولية، كما اوضحت طريقة المشاركة بهذه الحملة، وقالت ان نتائج الحملة سيتم الاعلان عنها في اسبوع العمل العالمي للحملة العالمية للتعليم خلال 2-9/5/2014.
يعمل طاقم المشروع على تنفيذ لقاءات تعريفية عن الحملة، حيث تم خلال شهر شباط عقد ورشة مماثلة لممثلين عن البنوك الوطنية في جمعية البنوك الفلسطينية، واخر لممثلين عن وسائل الاعلام، كما وتم تعريف اعضاء الائتلاف التربوي الفلسطيني بهذه الحملة ايضاً، وتم التواصل مع وزارة التربية والتعليم ووكالة الغوث وتشغيل اللاجئين وتعريفهم على الحملة وضرورة مشاركة المدارس بهذه الحمة، يستمر طاقم المشروع بعقد مثل هذه اللقاءات التعريفية حتى 7-4-2014.

ومن الجدير بالذكر ان معايير الموائمة البيئية في هذه الحملة قد وضعت من قبل القيادات الشابة من الاشخاص ذوي الاعاقة المشاركين في المشروع، وقام الخبير الوطني ايضا بالعمل على مراجعتها والتأكد من انها تشمل كل معايير الموائمة البيئية، كما ستقوم القيادات الشابة بعمل زيارات ميدانية للمشاركين في هذه الحملة للتأكد من معايير الموائمة التي قاموا بتعبئتها في طلبات المشاركة.