حراس مستشفى "تشعاري تصديق" يمنعنون ادخال مريضة بسيارة اسعاف

القدس- معا - منع حراس مستشفى" تشعاري تصديق" الاسرائيلي مساء أمس الخميس سيارة اسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، من الدخول الى المستشفى لنقل مريضة مسنة اليه.

وأفاد ضابط الاسعاف علي أبو غزالة انه فوجئ لدى وصوله الى مستشفى "تشعاري تصديق" باحتجازه، مع 3 مسعفين، والمريضة أكثر من 30 دقيقة بحجج واهية.

وقال:" لقد سمح لنا الحراس بالدخول عبر البوابة الأولى، بعد ابراز هويتي واحتجازي لمدة 5 دقائق، ولكن عند البوابة الثانية تم ايقافنا ومصادرة هويتي علما ان المريضة مقدسية وتبلغ من العمر 84 عاما، وبحاجة للعلاج بصورة عاجلة".

وأَضاف أبو غزالة :" زعم الحراس بأني لا استطيع دخول المستشفى لاني لا احمل تصريح للدخول، وبعد دقائق قال قالوا ان السيارة ليس لديها اي تصريح بالعبور، كما حضر مسؤول الحراس في المستشفى ومنعنا الدخول بسيارة الاسعاف، وطلب منا نقل المريضة بواسطة الحملات الى قسم الطوارئ، رغم برودة الطقس وحاجتها المستعجلة للعلاج، فاضطرنا بعد نصف من المماطلة والاحتجاز لنقلها بالحمالة".

من جانبه أوضع علاء الارناؤوط منسق شؤون المتطوعين في القدس انه تم تقديم شكوى رسمية لوزارة الصحة الاسرائيلية ضد حراس المستشفى بسبب احتجازهم طاقم الهلال ومنع سيارة الاسعاف من العبور لنقل حالة مرضية، لافتا الى وجود تسجيلات (صوتية وفيديو) تؤكد ان عدم السماح للسيارة بالدخول لانها تابعة لجهة عربية، حيث قال احد افراد الحراسة (لو انها سيارة اسعاف "نجمة داود" لسمحنا لها بالدخول دون تأخير أو تفتيش).

واشار انهم يواجهون بين فترة واخرى عنصرية حراس المستشفيات الاسرائيلية بمنعهم وعرقلة دخول الطواقم لنقل الحالات المرضية، وقال :"احيانا يتعاملون معنا كأننا مجرمين ونعالج ارهابين وهذا الامر مرفوض فنحن ننقل حالات بحاجة الى علاج فوري".

ولفت ان سيارات الاسعاف لديها التراخيص الاسرائيلية اللازمة التي تسمح لها بالعمل في أي مكان دون عرقلة او تأخير.