الإثنين: 14/07/2025 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع: الجماهير العربية في "48" تؤيد قائمة مشتركة للكنيست

نشر بتاريخ: 21/03/2014 ( آخر تحديث: 21/03/2014 الساعة: 23:27 )
القدس- معا - نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عددها الصادر اليوم الجمعة نتائج استطلاع شامل أجراه معهد "مدغام" المتخصص بالاستطلاعات والاستفتاءات بإدارة "مينا تسيمح ومانو جيفع"، حول الفلسطينيين في اراضي الـ 48 وموقفهم من الانتخابات القادمة للكنيست الاسرائيلية، وذلك في أعقاب تمرير قانون رفع نسبة الحسم الذي تمت المصادقة عليه في الكنيست، والذي يُصعّب دخول الأحزاب إلى البرلمان، ومن أكثر المتضررين منه هي الأحزاب العربية التي تُمثّل الجماهير العربية في اراضي الـ 48..

وشمل الاستطلاع الأسئلة التالية:

ماذا يجب على الأحزاب العربية أن تفعل في اعقاب رفع نسبة الحسم؟

فكانت نسبة الذين يطالبون هذه الأحزاب بالاتحاد في قائمة واحدة لخوض الانتخابات 57.9%، بينما 20% اجابوا بأن تتنافس بقائمتين، 14% يطالبون بأن يبقى الوضع على حاله أي خوض الانتخابات بثلاث قوائم، في حين أجاب 8.1% بأنه لا يعرف.

من هي الشخصية الملائمة لرئاسة هذه القائمة العربية الواحدة؟

وتبيّن أنّ الدكتور أحمد الطيبي (الموحدة والعربية للتغيير) هو الأكثر شعبية بين النواب العرب بشكل واضح حيث أيّد 36.6% بأن يترأس الطيبي هذه القائمة، ثم يليه بفارق كبير سائر النواب والشخصيات السياسية محمد بركة (الجبهة) بنسبة 10.6%، ثم بعده حنين زعبي (التجمع) بنسبة 10.1%، النائب السابق طلب الصانع (الحزب الديمقراطي العربي) 5.2%، أيمن عودة (سكرتير الجبهة) 4.4%، ثم جمال زحالقة (رئيس التجمع) بنسبة 4.2%.

وفيما إذا جرت الانتخابات للكنيست اليوم، وخاضتها قائمة عربية واحدة، فإن نسبة المواطنين العرب الذين سيصوتون لها تبلغ 77.3%، بينما 11.8% لن يشاركوا في الانتخابات، والبقية سيصوتون لأحزاب "صهيونية".

أما اذا جرت الانتخابات للكنيست اليوم وخاضتها الأحزاب العربية بقائمتين، فلأي القوائم كنت ستصوت؟

وجاءت ردود المستطلعة آراؤهم بأنّ 50.1% سيصوتون للقائمة الموحدة والعربية للتغيير، 31.3% سيصوتون للجبهة الديمقراطية، 11.2% لن يشاركوا في الانتخابات، والبقية لأحزاب "صهيونية".

وإذا تنافست القوائم العربية كلٌ على حدة فإن واحدا أو اثنين من الأحزاب سيُمحى كليا، حيث لن تعبر الجبهة والتجمع نسبة الحسم وتبقى القائمة الموحدة والعربية للتغيير فقط ممثلة في الكنيست.