بتمويل من وكالة التمنية الأمريكية (USAID)مركز الاتصال الجماهيري يسعف أندية الخليل بمساعدات وتجهيزات رياضية
نشر بتاريخ: 26/06/2007 ( آخر تحديث: 26/06/2007 الساعة: 16:48 )
بيت لحم - معا - كتب: سامر أبو شرخ - ضخ المركز الفلسطيني للاتصال الجماهيري مؤخراً مساعدات وتجهيزات لنحو خمسة عشر نادياً رياضياً في محافظة الخليل، من بينها ناديين نسويين، وذلك ضمن مشروع تم تمويله من وكالة التمنية الأمريكية (USAID)، في إطار دعم المؤسسات الرياضية والمجتمعية بالمحافظة.
وقال يوسف عمرو من مركز الاتصال الجماهيري إن قيمة مشروع المساعدات بلغت أكثر من مئة وسبعون ألف دولار، شملت تجهيزات رياضية، وأثاث مكتبي، وأجهزة كمبيوتر وتجهيزات كشافة لأندية كشفية، ومستلزمات أخرى.
وأشار الى أن هذا المشروع ينفذ لمرة واحدة، علماً بأن هناك توجهاً من قبل مركز الاتصال الجماهيري لمواصلة دعم الأندية الرياضية بالمحافظة للنهوض بها وبمستوى الخدمات والفعاليات التي تقدمها لفئات مجتمعية مهمة كالشباب والقطاع النسوي.
ولفت "عمرو" الى أن المركز كان قدم العام الماضي وبتمويل ذاتي دعماً لأكثر من 32 نادياً بالمحافظة، مؤكداً على أن الفعاليات والأندية الرياضية تعيش ظروفاً اقتصادية صعبة وهي بحاجة الى جهات داعمة لإبقاء نفس الحياة الرياضية جارياً فيها.
واعتبر كمال حسن جبارين مقرر اللجنة المساندة لاتحاد كرة القدم في الخليل ومنسق المشروع، هذه المساعدات بأنها جاءت في الوقت المناسب، الذي تعيش فيه الأندية أزمة مالية وصناديقها خاوية من المال ومن شح كبير في الإمكانيات، بالرغم من الحراك الرياضي الحاصل ومشاركة عدد من أندية المحافظة في مسابقات ودورات تنشيطية مهمة، ودوري الكأس في كرة القدم بدأ، ومطلوب من لأندية الخليلية المشاركة تقديم مستويات عالية الأداء، معتبراً هذا المشروع الإعاني لها من قبل مركز الاتصال الجماهيري والوكالة الأمريكية يمثل دفعة قوية للأمام.
وشكر "جبارين" القائمين على هذا المشروع، مطالباً باستمرار تقديم هذا الدعم الحيوي، الذي يأتي في إطار التنسيق والتعاون الحثيث بين أندية المحافظة ومركز الاتصال الجماهيري.
من جانبها، أشادت منوه أبو الضبعات نائبة رئيسة جمعية نادي المرأة الرياضي في الخليل، بهذه المساعدات التي استفاد منها ناديها بأكثر من خمسة عشر ألف دولار، شملت أجهزة رياضية ومعدات لياقة بدنية وركض وأجهزة كمبيوتر وفاكس وطابعة وطاولات اجتماعات ومكتبة وطاولة تنس وغيرها.
واعتبرت بأن نقلة نوعية وملحوظة سيشهدها النادي خلال الفترة القادمة فيما يتعلق بالفعاليات والأنشطة التي يقدمها، عقب الحصول على هذه المساعدات والتجهيزات التي سوف تستخدم لتنفيذ نشاطات ومشاريع ودورات رياضية ومجتمعية نسوية مختلفة.
وقالت بأن مركز الاتصال الجماهيري ونبيل عمرو مستشار الرئيس للشؤون الإعلامية كان تكفل منذ تأسيس النادي المذكور الذي تأسس في العام 2005، بتقديم مساعدات قيمة له، وتبناه شخصياً لتفعيل نشاطاته وتعزيز دوره بين الأندية النسوية في محافظة الخليل، مقدمة شكرها له ولعطائه السخي الذي وصل حتى دفع الأجرة السنوية للمقر التي تقدر بألفي دينار سنوياً.
ونوهت الى أن "عمرو" و مركزه ( الاتصال الجماهيري ) يتبنى بشكل واضح العديد من الأندية الرياضية في المحافظة، وخصوصاً الأندية النسوية التي تعول كثيراً على دعمه المتواصل، علماً بأن العلاقة بين "عمرو" وهذه الأندية وثيق ولطالما ارتبط دعمها بشخصه.
وأوضحت آلاء الطل رئيسة نادي الآمال النسوي في الظاهرية بأن ناديها استفاد من قيمة هذه المساعدات بمعدات ومستلزمات هامة يقدر ثمنها بآلاف الدولارات، وهي شبيه بباقي التجهيزات والمستلزمات التي حصلت عليها سائر الأندية المستفيدة من المشروع وخوصاً نادي المرأة الرياضي بالخليل.
واعتبرت أن ذلك يشكل نقلة نوعية في الإمكانيات التي تتوفر لدى ناديها (الآمال) لما سيكون له الأثر في تجسيد الهدف الذي من أجله تأسس وهو خدمة القطاع النسوي في بلدة الظاهرية وتعزيز دور ومشاركة المرأة في مختلف مناحي الحياة، سواء كانت سياسية أم مجتمعية أم رياضية.
تجدر الإشارة الى أن هذا المشروع اختتم مؤخراً في احتفال كروي حضره نبيل عمرو مستشار الرئيس للشؤون الإعلامية ورئيس المركز، الى جانب حضور عدد كبير من رؤساء الأندية وممثليها وقادة الحركة الرياضية بالمحافظة.
وأكد "عمرو" خلال الاحتفال الذي نظم في الظاهرية على أهمية مواصلة تقديم الدعم لشعبنا الفلسطيني، بما في ذلك الدعم الرياضي، وان يشمل مختلف القطاعات الأخرى بما يحقق التنمية والازدهار.
وثمن دور الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID-OTI ) في هذا المجال.
وأضاف "عمرو" إن هذه المساعدات جاءت دعما ً للحركة الرياضية في محافظة الخليل، وكذلك القطاع الشبابي الذي تمثله، وتكريما لجهودها في مواصلة دورها رغم قلة الإمكانيات.
كما أكد على مواصلته القيام بدعم الحركة الرياضية في المحافظة، وحشد الجهود لاستمرارية عطاء هذا القطاع الذي تتميز المحافظة به وبانجازات أنديتها في المسابقات والفعاليات والأنشطة الرياضية المختلفة.
وأشار "عمرو" الى أن هذا الدعم المقدم للأندية الرياضية، ويستهدف بالمقام الأول قطاع الشباب، يأتي بعد دراسات نفذها المركز الفلسطيني للاتصال الجماهيري لمعرفة احتياجات محافظة الخليل في مختلف المجالات من ضمنها قطاعات البنى التحتية والزراعة والتصدير وغيرها، في إطار الجهود المبذولة لتحقيق التنمية.