الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الفنانة الجزائرية سعاد ماسي تحيي حفلا غنائيا في قصر الثقافة برام الله

نشر بتاريخ: 27/06/2007 ( آخر تحديث: 27/06/2007 الساعة: 16:25 )
رام الله -معا -تستعد الفنانة الجزائرية سعاد ماسي لاحياء حفلة غنائية في قصر رام الله الثقافي مساء اليوم ضمن عروض عيد الموسيقى العالمي التي ينظمها في فلسطين مركز الكمنجاتي الموسيقي والمركز الثقافي الالماني الفرنسي ووزارة الثقافة الفلسطينية.

ماسي التي حضرت في اول زيارة لها الى فلسطين اعربت عن سعادتها بوجودها في بلدها الثاني فلسطين فكل البلاد العربية بلادها، كما اعربت عن سعادتها وعدم توقعها لان تستنفد كل بطاقات العرض هذه الليلة اذ اضطر بعض المواطنين لشراءها من " السوق السوداء" لكي يتمكنوا من حضور عرض هذه الليلة في اشارة الى الرغبة الفلسطينية بالتعرف الى موسيقى وفن الاخرين من جهة والاستماع ومشاهد الفنانة ماسي من جهة ثانية.

واكدت ماسي ما كان تردد قبل فترة من حيث تلقيها عرضا للغناء في تل ابيب الا انها اكدت رفضها لذلك العرض فانا مسلمة عربية ورسالتي رسالة السلام من الصعب ان اغني هناك.

واعربت ماسي عن استعدادها للغناء في أي مشروع من اجل فلسطين الا انها تقول انها لا ترغب في خوض عالم الفيديو كليب فاحيانا لا يحتاج الفنان اليه، وتاتي عروض ماسي في الاراضي الفلسطينية هذه الليلة ضمن جولة عربية تقوم بها في هذه الايام.

ويشارك في عروض الختام هذا اليوم ايضا فرقة وزير الشؤون الشعبية الفرقة الفرنسية التي قال مديرها اننا قدمنا لفلسطين من اجل ان نشاهد ما يحصل على ارض الواقع فنحن نشاهد فقط ما ينقل لنا عبر وسائل الاعلام الفرنسية ولكن من الضروري ان ناتي الى هذا البلد الذي يرغب اهله في تعلم الموسيقى ومشاهدة عروضها، وبالفعل لقد دهشنا مما شاهدناه في فلسطين، بناء الجدار والحواجز بين المدن انه وضع صعب حقا ذلك الذي يحياه الفلسطينيون، نحن قدمنا لهنا لاننا نعلم ان الناس ترغب في ان تعيش بسلام.

ولدت سعاد ماسي في الجزائر عام 1972، وترعرعت في أجواء متواضعة، وشبَّت في مرحلة زمنية اتسمت بطابعي الدكتاتورية الاشتراكية والحرب الأهلية. فجاءت الموسيقى لتكون لها بمثابة متنفس لاستيعاب الانطباعات اليومية، وقدمت القيثارة لها الإمكانية لكي تعبر بها عن ذاتها ولتحقق شيئا من التوازن ، درست ماسي الموسيقى الكلاسيكية العربية-الأندلسية بالإضافة إلى العلوم الهندسية.