الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

رصد مزيد من "الأجسام المحتملة" للطائرة الماليزية

نشر بتاريخ: 27/03/2014 ( آخر تحديث: 28/03/2014 الساعة: 13:35 )
بيت لحم - معا - رصد قمر صناعي تايلاندي نحو 300 جسم عائم في منطقة تقع جنوبي المحيط الهندي، حيث تجري عمليات البحث عن الطائرة عن الطائرة الماليزية المفقودة.

والتقطت الصور يوم 24 مارس/ آذار عن طريق القمر الصناعي التايلاندي "تايكوت"، وذلك بعد يوم من الإعلان عن أن قمرا صناعيا فرنسيا رصد 122 جسما طافيا في المحيط الهندي يعتقد أنها أجزاء من الطائرة.

وكانت الرحلة MH370 التابعة للخطوط الجوية الماليزية اختفت يوم الثامن من مارس/ آذار وعلى متنها 239 شخصا. وحتى الآن لم يتم انتشال أي من أجزاء الحطام المحتمل للطائرة من المحيط.

وعلقت عمليات البحث بالطائرات يوم الخميس بسبب سوء الأحوال الجوية وصعوبة الرؤية، بينما تحاول سفن البحث الاستمرار في عملها رغم ذلك، وفقا لما أعلنته السلطات في أستراليا.

ونشرت صحيفة "ذا نيشن" التايلاندية أحدث الصور التي قالت إن القمر الصناعي التايلاندي التقطها، وتظهر ما لا يقل عن 300 جسم عائم ومتناثر فوق منطقة على بعد نحو 2700 كلم جنوب غربي مدينة بيرث الأسترالية.

كما تبعد تلك الأجسام الطافية نحو 200 كلم عن موقع الصور التي التقطها القمر الصناعي الفرنسي.

ونقلت الصحيفة التايلاندية عن مسؤولين قولهم إن المعلومات التي توفرت لديهم أرسلت إلى الفريق الماليزي المعني بالبحث عن الطائرة.

وقال أنوند سندفونغز من وكالة المعلومات الجغرافية وتطوير تكنولوجيا الفضاء في تايلاند لبي بي سي إن تلك البقايا يتراوح حجمها ما بين مترين إلى 15 مترا. لكنه قال إنه لا يستطيع أن يجزم بأن تلك الأجسام من الطائرة الماليزية المفقودة.

وأظهرت الصور التي التقطها القمر الصناعي الفرنسي بقايا يبلغ طولها ما يقرب من 23 مترا، وكانت تمثل أول افتراض بأنها منطقة تضم بقايا الطائرة، وليس مجرد أجسام مبعثرة.

ووصفت تلك الصور بأنها الأكثر مصداقية حتى الآن.

ابن الطيار: أعرف والدي جيداً لم ينتحر!

وبعد صمت طويل من قبل عائلة طيار الماليزية زهاري أحمد شاه، خرج ابنه الأصغر لأول مرة إلى الضوء، مشدداً على استحالة أن يكون والده قد انتحر، مودياً بحياة الطاقم والركاب.

ففي حديثه لأول مرة علناً، أكد أحمد ساس، البالغ من العمر 26 عاماً، أنه قرأ كل الترجيحات والنظريات والتوقعات التي أثيرت حول مصير الطائرة الماليزية المفقودة، وكل ما كتب أو قيل عن والده سواء لجهة احتمال أن يكون ناشطاً سياسياً أو لجهة فرضية الانتحار، نافياً صحة أي منها.

وشدد على أنه يعرف والده جيداً، ويدرك أي نوع من الرجال كان، على الرغم من أنه كان كثير الترحال والسفر بسبب طبيعة عمله. وأضاف يستحيل أن يكون قد انتحر، أو أسقط الطائرة عمداً. وقد بدا الشاب العشريني في حديثه إلى صحيفة New Straits Times هادئاً، دون أن يبدي أي استياء تجاه كل من وصف والده بالخاطف.