الثلاثاء: 21/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز الميزان يطالب بوضع حد لانتشار وسوء استخدام الأسلحة الصغيرة

نشر بتاريخ: 31/03/2014 ( آخر تحديث: 31/03/2014 الساعة: 18:38 )
رام الله- معا - تواصل ظاهرة انتشار وسوء استخدام السلاح تهديد السلامة البدينة للفلسطينيين وتوقع قتلى وجرحى في صفوفهم.

كما تواصل المخلفات المتفجرة حصد الأرواح وإيقاع الجرحى في صفوف المدنيين ولاسيما الأطفال منهم، وحسب مصادر المعلومات في مركز الميزان لحقوق الإنسان فقد بلغ عدد القتلى (18) من بينهم (3) طفلاً و(2) سيدتين، فيما بلغ عدد الجرحى (57) من بينهم (13) طفلاً و(3) سيدات سقطوا ضحية لانتشار وسوء استخدام السلاح والمخلفات المتفجرة في قطاع غزة منذ مطلع العام الجاري 2014.

وبحسب التحقيقات الميدانية التي أجراها مركز الميزان خلال اليومين الماضيين فقد وقع انفجار عند حوالي الساعة 17:00 من مساء يوم الاحد الموافق 30/3/2014، في منطقة المواصي غرب خان يونس بالقرب من محطة الاغا للبترول، ما تسبب في إصابة (5) اشخاص بشظايا وجروح متفاوتة، وتم نقل المصابين الى مستشفى ناصر الطبي بالمدينة لتلقي العلاج وهم: مصطفى زياد المجايدة (18 عاماً)، جروح وبتر في القدمين، ضياء شاهين شاهين (43 عاماً)، جروح في الفخذ الأيمن، وابنه الطفل عمر (14 عاماً) جروح في اليد اليمنى، خطاب عمر الزقزوق (22 عاماً) جروح في القدم اليمنى والكتف الايسر، هيثم محمود الزقزوق (23 عاماً) جروح في البطن والقدم اليسرى. وتشير المعلومات إلى أن الانفجار ناجم عن جسم مشبوه عثر عليه أحد الضحايا وأثناء عبثه فيه وقع الانفجار.

كما أصيب ستة أطفال بجروح متفاوتة عند حوالي الساعة 16:00 من مساء الأحد الموافق 30/3/2014، اثر انفجار جسم مشبوه كان عدد من الأطفال يعبثون به في الحي السعودي غرب مدينة رفح، وتم نقل المصابين الى مستشفى أبو يوسف النجار في المدينة لتلقي العلاج وهم: محمد عماد أبو محسن ( 14 عاماً) أصيب بجروح متوسطة، وشقيقه احمد ( 13 عاماً) جروح طفيفة، وشقيقه أمين (10 أعوام ) أصيب بشظية في الرأس ووصفت حالته بالخطيرة، رجب محمد المغاري (11 عاماً) جروح متوسطة، مؤمن وائل النيرب (6 أعوام) جروح طفيفة في الوجه و شقيقه محمود (13 عاماً) جروح في الفخذ الايسر والحوض. وتشير المعطيات إلى أن الأطفال عثروا على جسم مشبوه بجانب حاوية للنفايات بالقرب من الحي المذكور انفجر أثناء عبثهم فيه.

وكان وصل إلى مستشفى ناصر الطبي في خان يونس، عند حوالي الساعة 1:30 من فجر يوم السبت الموافق 29/3/2014، المواطن باسم يوسف أبو الخير البالغ من العمر (48 عاماً) مصاباً بعدة أعيرة نارية في ساقه الأيمن، ووفق المعلومات المتوفرة لدى المركز فإن الحادث وقع نتيجة تطور خلافات عائلية، ولاذ مطلق النار بالفرار مع أحد اشقائه بعد وقوع الحادث.

كما كانت المصادر الطبية في مستشفى ناصر الطبي أعلنت عند حوالي الساعة 5:30 من صباح يوم الجمعة الموافق 28/3/2014 عن وفاة المواطن حمزة ايمن سالم أبو عيد ( 20 عاماً) إثر اصابته بعيار ناري في الرأس، ووفق المعلومات المتوفرة لدى المركز فإن الحادث وقع خلال قيام المذكور بتنظيف سلاحه في منزل عائلته في بلدة القرارة، حيث انفلت عيار ناري عن طريق الخطأ ما اسفر عن إصابته في الرأس، وفارق الحياة فور اصابته، وتم نقله الى مستشفى ناصر الطبي للعرض على الطب الشرعي بينما وصلت قوة من الشرطة الى مكان الحادث وفتحت تحقيقاً في ملابساته.
مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يكرر أسفه الشديد لسقوط هذا العدد الكبير كضحايا لانتشار وسوء استخدام الأسلحة الصغيرة والأجسام المتفجرة، فإنه يحذر من مغبة التهاون مع ظاهرة انتشار وسوء استخدام الأسلحة الصغيرة لما لها من آثار كارثية اكتوى بنارها المجتمع في فترات سابقة.

ودعا مركز الميزان لاستمرار نشاطات التوعية والتثقيف بمخاطر مخلفات الاحتلال والعمليات العسكرية وكيفية التعامل معها، مكررا مطالبته الحكومة في غزة بالتحقيق في كل حادثة تنطوي على استخدام خاطئ أو سوء استخدام للسلاح واتخاذ المقتضى القانوني بحق من يرتكبون مخالفات للقانون. كما يطالب المركز الحكومة في غزة إلى اتخاذ التدابير الكفيلة بمنع انتشار الأسلحة الصغيرة والحد من سوء استخدامها.