الثلاثاء: 30/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

كيري لم يأت لرام الله.. عريقات وفرج ذهبا للقائه بالقدس

نشر بتاريخ: 31/03/2014 ( آخر تحديث: 01/04/2014 الساعة: 09:22 )
بيت لحم- تقرير معا - استمر اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الامريكي جون كيري ورئيس الوزراء الاسرائيلي نتناياهو، مساء الاثنين، لقرابة خمس ساعات، فكانت هذه المدة سببا كافيا لعدم قدرة كيري من الوصول إلى رام الله للقاء الرئيس عباس.

وشكلت القيادة الفلسطينية وفداً مكون من د. صائب عريقات وماجد فرج لملاقاة كيري في القدس، للاطلاع على أخر مباحثاته مع نتناياهو، اضافة لبحث إلزام وإلتزام اسرائيل بالإفراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى.

يشار إلى أن الاجتماع بين نتناياهو وكيري كان من المقرر أن يكون لساعتين فقط، ولم يعرف لماذا استمر لكل هذه الساعات.

وكانت القيادة الفلسطينية قد اتفقت، مساء الاثنين، على تنفيذ ثلاثة نقاط تعتبر مصيرية بمستقبل المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي، ابرزها التوجه الى مؤسسات الامم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين.

وكشف النائب د. مصطفى البرغوثي لـ معا أن اجتماع الرئيس محمود عباس مع اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في رام الله، مساء اليوم، اسفر عن الاتفاق على ثلاثة نقاط، تتمثل بالتوجه إلى مؤسسات الامم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين في حال لم تتخذ الحكومة الاسرائيلية قرارا بالافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى بالكامل ودون تميز.
|273052|
وأضاف البرغوثي أن النقطة الثانية تتمثل بعدم الموافقة على تمديد المفاوضات دون وقف كامل للانشطة الاستيطانية بما فيها عطاءات البناء الاستطياني.

وفيما يتعلق بالنقطة الثالثة، قال البرغوثي إنه تقرر ارسال وفد مكون من خمسة اشخاص للتوجه للتحدث مع حماس من أجل ايجاد مخرج للمصالحة الوطنية.

وأكد البرغوثي لـ معا أن القيادة ستستكمل اجتماعها يوم غد لبحث آخر مستجدات عملية السلام، ونتائج اجتماع وزير الخارجية الامريكي جون كيري بالرئيس محمود عباس.

وعقد وزير الخارجية الامريكي جون كيري مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس التي وصلها مساء اليوم بصورة مفاجئة في اطار المساعي الامريكية لراب الصدع بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.

وكانت اسرائيل قد اوقفت تنفيذ قرار الافراج عن الدفعة الرابعة من اسرى ما قبل اوسلو، لزيادة الضغوطات الاسرائيلية والامريكية على القيادة الفلسطينية لتمديد المفاوضات التي ستنتهي حسب ما كان مقرر لها مسبقا في 29 نيسان.