تيسير خالد يؤكد دعمه لرئيس الحكومة ووزيري الداخلية والاوقاف بشأن دور المساجد

بيت لحم- معا- رحب تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمظمة التحرير الفلسطينية بالموقف الذي عبر عنه رئيس الحكومة سلام فياض بحضور وزيري الداخلية والاوقاف في لقائه مع المئات من ائمة المساجد، والذي دعا فيه الى منع تحويل المساجد الى منابر للتحريض السياسي والتخوين والتكفير بين ابناء الشعب الواحد .

وأكد خالد في بيان تلقت "معا" نسخة عنه ان مثل هذا الموقف المسؤول كان يجب ان يسود سياسة كل الحكومات الفلسطينية السابقة التي تغاضت عن النتائج الوخيمة التي تترتب على استباحة المساجد وتحويلها الى منابر للدعاية السياسية والحزبية تتنافس فيها بعض القوى في استغلال الدين وتجييش مشاعر المواطنين.

واعرب خالد عن الامل في أن تتابع الحكومة الفلسطينية برئاسة د. سلام فياض هذه السياسة بكل الحزم والتصميم وألا تكون المواقف التي عبر عنها رئيس الحكومة مواقف عابرة ينتهي مفعول العمل بها عند حدود قصر الثقافة في مدينة رام الله وذلك من اجل حماية المساجد ذاتها كمنابر تدعو الى المحبة والتسامح والتضامن والوحدة بين ابناء الشعب الواحد، بعيدا عن أي توظيف سياسي يفاقم من حدة الانقسام في اوساط الرأي العام وفي صفوف المجتمع ويحرف اهتمام أبناء الشعب الواحد عن الاخطار الحقيقية التي تهدد المصالح والحقوق الوطنية الفلسطينية نتيجة الممارسات العدوانية التي تسير عليها حكومات اسرائيل .

كما دعا وزير الاوقاف الى استخدام ما لديه مكانة معنوية ومن صلاحيات ومسؤوليات يسندها القانون الاساسي للسلطة واعلان الاستقلال الصادر عن المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988من أجل وضع حد لكل التجاوزات ومحاولات حرف المساجد عن دورها ووطيفتها باعتبارها دور عبادة للمؤمنين وليست منابر للدعاية السياسية والحزبية.