السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع: الغالبية تؤيد عقد الانتخابات التشريعية والرئاسية فورا

نشر بتاريخ: 01/04/2014 ( آخر تحديث: 01/04/2014 الساعة: 23:36 )
رام الله- معا - أظهرت نتائج أحدث استطلاع للرأي العام الفلسطيني نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد" اليوم، أنه برغم أن غالبية تؤيد مبدأ مقاطعة النشاطات المشتركة مع إسرائيليين، إلا أن غالبية لا زالت تجهل بوجود اللجنة الوطنية لمقاطة إسرائيل، حيث صرح 70% بأنهم ضد النشاطات الثقافية والرياضية المشتركة و55% بأنهم لا يقبلون العمل المشترك مع الاسرائيليين في مشاريع العلوم والبيئة والصحة. ومع ذلك فقد صرح (78%) لم يسمعوا عن اللجنة الوطنية لمقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات (BNC)، مقابل 22% فقط سمعوا بها.

وفي سياق أخر، صرح 58% بأنهم يوافقون على أداء الرئيس عباس، نسبة لم تتغير منذ استطلاع أوراد السابق في كانون الثاني 2014. وفي نفس الوقت، أيد 69% من الفلسطينيين استحداث منصب نائب للرئيس.

كما تظهر النتائج أن هناك ثباتا في معدلات الرضا عن أداء حكومة الحمدالله، وحكومة هنية. وتصل نسبة التأييد لإجراء انتخابات فورية إلى 94% في قطاع غزة، مقابل 77% في الضفة الغربية. وتبقى فتح الفصيل الأكثر تواجدا بين أوساط الرأي العام تليها حماس، إلى أن مصير أي انتخابات مستقبلية سيحسم نتائجها المستقلون والمترددون.

وجاءت هذه النتائج ضمن استطلاع للرأي العام تم تنفيذه في الفترة الواقعة ما بين 9-10 آذار 2014 ضمن عينة مختارة بشكل علمي ومكونة من 1200 من البالغين الفلسطينيين من كلا الجنسين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضمن نسبة خطأ +3%.

وأجري الاستطلاع تحت إشراف الدكتور نادر سعيد– فقهاء، مدير عام أوراد. النتائج التفصيلية متاحة للأفراد المهتمين، وللمؤسسات، ولوسائل الإعلام على الموقع الالكتروني للمركز على (www.awrad.org).

ثبات التقييم الايجابي للرئيس محمود عباس

عندما سألنا المستطلعين عن مدى موافقتهم على أداء الرئيس محمود عباس، صرح 58% بأنهم موافقون على أداءه (هذه النسبة لم تتغير منذ كانون الأول 2014)، بينما صرح 33% بأنهم غير موافقين على أداءه وبنفس النسب بين الضفة الغربية و قطاع غزة.

وبالنسبة لأداء حكومة إسماعيل هنية، فتظهر النتائج ثباتا في تقييمها الايجابي مقارنة مع الاستطلاعين السابقين، فقد قيم 20% أداء حكومته بالإيجابي، وقيم 33% أداء حكومته بأنه متوسط، بينما قيم 38% أداء حكومته بأنه سلبي ومن الملاحظ أن التقييم السلبي لأداءه ارتفع بمعدل (4 نقاط) مقارنة مع استطلاع كانون الأول من العام 2013.

أما بالنسبة لأداء حكومة الحمد الله، تظهر النتائج ثباتا في التقييم الايجابي لأداءه أيضا، حيث قيم 31% أداء حكومته بالإيجابي، وقيم 40% أداء حكومته بأنه متوسط، بينما قيم 16% بأن اداءه سلبي، و صرح 13% بأنهم لا يعرفون.

المستطلعون مستمرون في تفضيلهم لحكومة الحمد الله على حكومة هنية

عندما طلبنا من المستطلعين الاختيار بين الحكومتين لإدارة المنطقة التي يقطنون بها، فإن 45% اختاروا حكومة الحمد الله، بينما اختار 17% حكومة هنية، ومن المثير للاهتمام أن أكثر من ثلث المستطلعين 32% لا يختارون أيا من الحكومتين لإدارة المنطقة التي يعيشون بها، و6% لا يعرفون.

فتح وحماس معا تتحملان مسؤولية إفشال جهود المصالحة

وعندما سألنا المواطنين عن الاطراف التي تتحمل مسؤولية فشل المصالحة، حمل 34% جميع الفصائل والاحزاب السياسية الفلسطينية بما في ذلك فتح وحماس مسؤولية إفشال المصالحة، كما حمل 23% جهات خارجية المسؤولية عن إفشال جهود المصالحة (دون أن يتم تحديد هويتها)، وحمل 22% حركة حماس لوحدها المسؤولية عن ذلك، و12% حملوا حركة فتح المسؤولية عن ذلك.
هذا وتظهر نتائج الاستطلاع انقساما حول مدى التفاؤل بإمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية بين حركتي فتح وحماس، حيث صرح 50% من عموم الفلسطينيين بأنهم متفائلون من امكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية بين حركتي فتح وحماس، مقابل 47% صرحوا بأنهم متشائمون، و3% لا يعرفون.

غالبية تؤيد استحداث منصب نائب للرئيس

أيد 69% استحداث منصب نائب للرئيس داخل هياكل السلطة الوطنية الفلسطينية، بينما عارض ذلك 24%، و7% صرحوا بأنهم لا يعرفون. ومن حيث المنطقة الجغرافية، تظهر نتائج الاستطلاع أن سكان غزة أكثر تأييدا لاستحداث هذا المنصب من سكان الضفة، حيث يؤيد ذلك 74% من سكان غزة ويشاركهم الرأي ذاته 66% من سكان الضفة.

الغالبية تؤيد عقد الانتخابات التشريعية والرئاسية فورا

تظهر نتائج الاستطلاع تأييدا كبيرا لعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية فورا، حيث صرح (83%) من عموم المستطلعين بأنهم يؤيدون إجراء الانتخابات التشريعية فورا، مقابل 14% فقط يعارضون ذلك. ومن المثير للاهتمام أن نسبة التأييد لانعقاد الانتخابات التشريعية في قطاع غزة هي الأكبر مقارنة مع الضفة الغربية، حيث بلغت في غزة (94%)، بينما بلغت في الضفة الغربية (77%).

كما وتظهر النتائج السيناريو ذاته حول انعقاد الانتخابات الرئاسية، حيث صرح (82%) بأنهم يؤيدون إجراء الانتخابات الرئاسية فورا، مقابل 16% يعارضون ذلك. ومرة أخرى، تظهر النتائج أن نسبة التأييد لانعقاد الانتخابات الرئاسية في قطاع غزة هي الأكبر مقارنة مع الضفة الغربية، حيث بلغت في غزة (93%)، بينما بلغت في الضفة الغربية (75%).

فتح الأكثر شعبية والمستقلون والمترددون سيحسمون أي انتخابات مقبلة

تبين نتائج الاستطلاع بأن حركة فتح الأكثر شعبية في صفوف الرأي العام بحصولها على 42%، وتتبعها حركة حماس بحصولها على 12%، وتظهر النتائج عامة بأن أي انتخابات مقبلة سيحسم أمرها المستقلون والمترددون، وقد صرح (19%) بأنهم لم يحسموا أمرهم بخصوص الانتخابات (23% في الضفة، و13% في غزة) ، وكذلك فقد صرح (15%) بأنهم لن يشاركوا في هذه الانتخابات في حال حدوثها (17% في الضفة، و10% في غزة) . وبهذا تصل نسبة المترددون في الضفة الغربية الى اكثر من 40%. كما وتظهر النتائج أيضا أن أي حزب أو مجموعة سياسية، غير حركتي فتح وحماس، لا تحصل على أكثر من 2%.

السباقات الثنائية للرئاسة: عباس يتفوق على مشعل وهنية

في سباق ثنائي لقياس الشعبية بين محمود عباس وخالد مشعل، يحصل عباس على 50% مقابل 17% لمشعل، وجغرافيا يحصل عباس في قطاع غزة على 55%، بينما يحصل في الضفة على 47%. أما خالد مشعل فيحصل في غزة 22%، بينما يحصل في الضفة على 15%. هذا وتظهر النتائج كما في الانتخابات التشريعية سالفة الذكر أن نسبة عالية من المترددين أو الذين لن يصوتوا، حيث بلغت نسبة المترددين 11% (13% في الضفة، و8% في غزة) وأيضا فإن 22% لن يصوتوا (25% في الضفة، و16% في غزة).

وفي سباق ثنائي أخر يضم محمود عباس وإسماعيل هنية، يحصل عباس على 51% مقابل 17% لهنية، وجغرافيا يحصل عباس في قطاع غزة على 55%، بينما يحصل في الضفة على 48%. أما إسماعيل هنية، فيحصل في غزة 21% بينما يحصل في الضفة على 14%. هذا وتظهر النتائج نسبة عالية من المترددين أو الذين لن يصوتوا في هذا السيناريو أيضا، حيث بلغت نسبة المترددين حوالي 12% (14% في الضفة، و8% في غزة) وأيضا فإن 21% لن يصوتوا (24% في الضفة، و16% في غزة).

غالبية لم تسمع باللجنة الوطنية لمقاطعة اسرائيل

أظهرت نتائج الاستطلاع أن غالبية قوامها (78%) لم يسمعوا عن اللجنة الوطنية لمقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات (BNC) مقابل 22% سمعوا بها. مع ملاحظة أنه لا فروقات جوهرية بين الضفة وغزة. ومن بين الذين سمعوا عن اللجنة الوطنية لمقاطعة اسرائيل ونسبتهم (22%) تظهر النتائج أن 51% على معرفة بنشاطات هذه اللجنة، بينما 49% ليسوا على معرفة بنشاطاتها. أما جغرافيا تظهر النتائج أن سكان غزة أكثر معرفة بنشاطاتها مقارنة مع سكان الضفة، حيث بلغت النسبة في غزة نحو 60%، بينما بلغت في الضفة نحو 45%.

ومن بين الذين على معرفة بنشاطاتها، تظهر النتائج أن 87% يؤيدون نشاطاتها مقابل 10% يعارضونها. كذلك ومن بين الذين على معرفة بنشاطاتها، عندما سألنهم عن مدى تأثير هذه اللجنة على القضية الفلسطينية، صرح 52% بأن لنشاطات اللجنة تأثير ايجابي، مقابل 4% صرحوا بأن للجنة تأثير سلبي، بينما صرح 33% بأنها لن تحدث أي تأثير و11% صرحوا بأنهم لا يعرفون. وجغرافيا، تظهر النتائج بأن التأثير الايجابي والسلبي للجنة الوطنية لمقاطعة اسرائيل متساوٍ بين الضفة وغزة، ولكن الفروقات الملفتة تظهر بين المنطقتين في أوساط الذين يعتقدون بأن تأثير هذه اللجنة لن يحدث فرقا، حيث بلغت النسبة في الضفة (37%)، بينما بلغت في غزة نحو (26%). وكذلك الامر بالنسبة للذين لا يعرفون مدى تأثير هذه اللجنة حيث بلغت النسبة في الضفة نحو (7%)، بينما في غزة بلغت نحو(17%).

النشاطات المشتركة مع الإسرائيليين تجابه برفض الغالبية

في هذا الاستطلاع تطرقنا لما يجري من نقاشات في وسائل الاعلام المتنوعة حول التواصل بين المواطنين الفلسطينيين والاسرائيليين، وعندما سألنا المستطلعين الفلسطينيين عن الانخراط بنشاطات ثقافية ورياضية مع الاسرائيليين، صرح 70% بأن ذلك غير مقبول أبدا أو غير مقبول الى حد ما، بينما صرح 28% بأن ذلك مقبول أو مقبول الى حد ما.

وعندما سألنا عن المواطنين عن امكانية العمل المشترك مع الاسرائيليين في مشاريع العلوم والبيئة والصحة، صرح 55% بأن ذلك غير مقبول أو غير مقبول الى حد ما، بينما صرح 44% بأن ذلك مقبول أو مقبول الى حد ما.

أما فيما يتعلق باستضافة مواطنين اسرائيليين إلى الأراضي الفلسطينية بهدف الاطلاع على الحقائق على الارض، صرح 57% بأن ذلك غير مقبول أو غير مقبول الى حد ما، بينما صرح 42% بأن ذلك مقبول أو مقبول الى حد ما.

وحول مقترح بناء الاقتصاد الفلسطيني من خلال تحسين العلاقات التجارية مع الاسرائيليين، صرح 53% بأن ذلك غير مقبول أو غير مقبول الى حد ما، بينما صرح 45% بأن ذلك مقبول أو مقبول الى حد ما.

اما بالنسبة للانخراط المشترك بين الفلسطينيين والاسرائيليين حول قضايا ذات اهتمام مشترك، صرح 52% بأن ذلك غير مقبول أو غير مقبول الى حد ما، بينما صرح 46% صرحوا بأن ذلك مقبول أو مقبول الى حد ما.

وفيما يتعلق بالسماح للصحفيين الاسرائيليين بزيارة المناطق الفلسطينية بهدف اعداد تقارير عن الاوضاع الفلسطينية عامة، صرح 51% بأن ذلك غير مقبول او غير مقبول الى حد ما، بينما صرح 49% بأن ذلك مقبول أو مقبول الى حد ما.