الثلاثاء: 14/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

قوى رام الله والبيرة:المفاوضات انتهت والبديل عضوية المؤسسات الدولية

نشر بتاريخ: 06/04/2014 ( آخر تحديث: 06/04/2014 الساعة: 15:13 )
رام الله - معا - جددت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة رفضها لاستمرار المفاوضات التي تثبت الايام حقيقة استخدامها كغطاء للمزيد من التوسع الاستيطاني ونهب الاراضي، وتصعيد الاعتداءات اليومية بحق شعبنا ضمن سياسة التطهير العرقي الهادفة لاقتلاع شعبنا من ارض وطنه.

واكدت القوى استحالة التوصل لاي تسوية دون الاعتراف بالحقوق الوطنية الثابتة وفي مقدمتها حق العودة للاجئين لديارهم التي شردوا منها ، ودون انهاء الاحتلال بكل اشكاله ومسمياته عن اراضي دولة فلسطين المحتلة بما فيها القدس.

وشددت القوى في بيان صادر عنها في اعقاب اجتماعها برام الله ظهر اليوم الاحد على موقفها برفض التعاطي مع المقترحات الامريكية التي تنتقص من ثوابت الشعب الفلسطيني، وتثبت انحيازا للصلف الاسرائيلي والذي يعبر عن جنوح وتعامي عن رؤية الحقيقة بضرورة انهاء الاحتلال وبدل من ذلك تحاول فرض حل الامر الواقع والابقاء على المستوطنات، وينهي اي مفاوضات بشان القدس باعتبارها عاصمة محتلة، فيما تمعن في استخدام قضية الاسرى كورقة ابتزاز سياسي للضغط على القياة لتقديم تنازلات سياسية.

وعبرت القوى عن دعهما لتوجه القيادة للانضمام للمؤسسات الدولية كمقدمة لاستراتجية جديدة تقتضي وقف المفاوضات والانسحاب منها وتصعيد المقاومة الشعبية وبناء جبهة وطنية لتصعيد الفعل الشعبي في هذه المرحلة التي تتطلب النهوض الوطني باوسع اشكاله في مواجهة الاستعمار الاسستيطاني ، كما حذرت من تصاعد الاعتداءات التي يشنها المستوطنين في ارجاء الاراضي الفلسطينية بدعم وضوء اخضر من حكومة اليمين التي تمارس ارهاب الدولة المنظم بحق شعبنا الاعزل وهو ما يتطلب توفير حماية دولية فورية لشعبنا حتى يتم انهاء الاحتلال عن ارضنا ، وتمكبن شعبنا من الحصول على دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

كما دعت لاحياء يوم الاسير الفلسطيني هذا العام بكل الزخم الشعبي والجماهيري ضمن برنامج الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين في الوقت الذي تشتد فيه معاناة الاسرى في سجون الاحتلال مع تصاعد الاعتداءات وعمليات القمع والتنكيل اليومي لكسر ارادة الاسرى الذين يعتزمون تنفيذ خطوات نضالية في الايام القادمة ردا على تصاعد الهجمة الاحتلالية بحقهم.

وفي قضية المصالحة دعت القوى في بيانها الى انجاز المصالحة الوطنية فورا والتوافق على حكومة انقاذ وطني تضم الجميع في مرحلة بالغة التعقيد تمر بها قضيتنا الوطنية ، ودعت الى استقبال الوفد القيادي المكلف ببحث الموضوع في غزة ، والاسراع في استعادة الوحدة الوطنية للرد على مخططات الاحتلال ، وحذرت القوى من اللعب على ورقة تفتيت النسيج الوطني من قبل الاحتلال عبر ضرب الجبهة الداخلية باثارة الفتن والاشكالات المحلية ودعت الى رص الصفوف وتقوية البنيان الداخلي وتشكيل لجان الحراسة واللجان الشعبية للتصدي لجرائم الاحتلال ومستوطنيه.

ووجهت القوى في ختام اجتماعها التحية لجبهة التحرير العربية في ذكرى تأسيسها فصيلا من فصائل العمل الوطني في اطار منظمة التحرير لها اسهامتها في القضية الوطنية لشعبنا على طريق انجاز التحرر الوطني.