الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

هجوم إسرائيلي مضاد.. نتنياهو وبينت يهاجمان الرئيس عباس والسلطة

نشر بتاريخ: 06/04/2014 ( آخر تحديث: 06/04/2014 الساعة: 20:00 )
بيت لحم- معا - في أول تصريح علني له منذ توقيع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعلى الهواء مباشرة 15 ميثاقا امميا وطلبا للانضمام لمؤسسات دولية هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية المنعقدة اليوم "الأحد " الرئيس عباس، معتبرا الخطوة التي أقدم عليها أحادية الجانب مهددا ومتوعدا بالرد بالمثل .

"لقد خرق الفلسطينيون كافة التفاهمات وهم لن يحققوا دولتهم بغير المفاوضات المباشرة وليس عبر التصريحات الفارغة من أي مضمون ونحن مستعدون لمواصلة المباحثات لكن ليس بأي ثمن" قال نتنياهو في مستهل جلسة حكومته .

وأضاف نتنياهو "سنقابل الخطوات الفلسطينية أحادية الجانب بخطوات أحادية الجانب ولن يحقق الفلسطينيون دولتهم بغير المفاوضات وليس بالخطوات أحادية الجانب التي ستبعد فرص تحقيق تسوية سلمية ".

"قمنا على مدة هذه المباحثات بخطوات وإجراءات قاسية وصعبة وأظهرنا عزمنا بالاستمرار في هذا الطريق عبر قيامنا بخطوات ليست بالسهلة خلال الأشهر الماضية بهدف إيجاد إطار يسمح لنا بوضع حد للصراع وفي اللحظة التي كنا نهم فيها خول هذا الإطار ومواصلة المفاوضات سارع الرئيس الفلسطيني بإعلانه عدم استعداده حتى لمناقشة موضوع يهودية الدولة والاعتراف بإسرائيل كوطن قومي لليهود، وقام بهذه الخطوة وعلى دراية تامة باستحالة التوصل لأي اتفاق دون هذا الاعتراف وهذه الحقيقة أوضحها أيضا الرئيس الأمريكي، ولإسفي الشديد وحين اقتربنا من النقطة قبل الأخيرة لإجمال اتفاقية تمديد المفاوضات سارعت القيادة الفلسطينية للتوجه إلى الأمم المتحدة بشكل أحادي الجانب والانضمام إلى 15 ميثاقا دوليا وبهذا خرق الفلسطينيون ولشكل سافر التفاهمات التي توصلنا إليها وأنا أقول بان التهديد بالتوجه للأمم المتحدة لن يؤثر علينا وللفلسطينيين الشيء الكثير الذي يمكن أن يخسروه نتيجة الخطوات أحادية الجانب " قال نتنياهو .

واستبق وزير الاقتصاد الإسرائيلي "نفتالي بينت" جلسة الحكومة ليشن هجوما لاذعا على القيادة الفلسطينية والفلسطينيين قائلا " لقد فجروا بخطوتهم أحادية الجانب المفاوضات، وان خطوتهم الأحادية تتناقض وكافة الاتفاقيات والتفاهمات بما في ذلك اتفاق أسلو نفسه ".

وأضاف بينت "حولت المفاوضات مع الفلسطينيين دولة إسرائيل إلى ملجأ للابتزاز وهدف للابتزازيين فإذا كانت في أوجه مفاوضات وقرر البائع الهرب حاملا معه البضاعة فانك لن تركض خلفه حاملا النقود وتستعطفه بان يفاوضك وباختصار أقول لهم واصلوا توجهكم نحو الأمم المتحد وسنوقف المفاوضات معكم ".

وانضم وزير الشؤون الإستراتيجية "يوفال شتانتس" لجوقة المهاجمين، قائلا "يجب علينا قول الحقيقة لقد بصق ابو مازن في وجوهنا بكل بساطة وقال لنا بأنه غير معني بالسلام، وانه غير مستعد للاعتراف بوجود الشعب اليهودي وبحقه في دولته واليوم أقدم على تفجير المفاوضات لقد قامت هذه السلطة بفضلنا فقط وليس فقط بفضل اتفاق أوسلو بل بفضل الأموال التي نجبيها ونحولها لهم وبفضل الأمن الذي نوفره لهم ولو لم نقم بكل هذا لسيطرت حماس وحركة الجهاد على المنطقة كما حدث في غزة ولأسقطوا أبو مازن وسيطروا على رام الله ".