الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

المقالة تطلق مشروع لتعزيز القيم والضبط المجتمعي

نشر بتاريخ: 08/04/2014 ( آخر تحديث: 08/04/2014 الساعة: 15:41 )
غزة-معا- أطلقت الحكومة المقالة اليوم الثلاثاء، المشروع الوطني لتعزيز القيم والضبط المجتمعي، حرصاً على الحفاظ على منظومة القيم الفلسطينية الأصيلة، وتعزيزاً للمشروع الوطني التحرري الرائد.

وقال رئيس اللجنة التنفيذية كمال تربان، خلال مؤتمر لإطلاق الحملة بوزارة الإعلام بغزة، إن المشروع يهدف إلى دعم وتعزيز القيم الإسلامية والفلسطينية في المجتمع الفلسطيني، بالإضافة إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه الوطنية وثقته بمقاومته الباسلة المبدعة.

وتابع تربان " يهدف المشروع إلى حماية المجتمع من بعض العادات والقيم الدخيلة التي بدأت تتسلل إلى بعض قطاعات شعبنا سيما الشباب منهم، والنهوض النهوض بالإضافة إلى تعزيز روح المبادرة والإيجابية في المجتمع الفلسطيني".

وأضاف " يهدف المشروع لعزيز فقه الاختلاف وأدب الحوار وتقبل الرأي الآخر و ترقية الشعور بالمسئولية واحترام حقوق الغير والالتزام بالقانون، بالإضافة تحسس هموم ومشكلات شعبنا والعمل على حلها ضمن الإمكانات المتاحة، وفتح الباب أمام جميع الخيرين من شعبنا العظيم ليأخذوا دورهم الوطني وليساهموا بكل إمكاناتهم وطاقاتهم في حماية شعبهم وتضميد جراحه وتعزيز صموده".

وشددّ تربان على أن المشروع يهدف أيضاً إلى الحفاظ على النسيج الوطني الفلسطيني والإسهام في مساعدة شعبنا العظيم على تجاوز آثار الانقسام البغيض.
وحول طبيعة المشروع أشار تربان أنه مشروع وطني شامل يعني بتحديد أهم القيم المطلوب تعزيزها في المجتمع الفلسطيني ومن ثم حشد جميع الجهود الحكومية والمجتمعية للعمل معاً وعلى قلب رجل واحد كل من موقعه وضمن الآفاق المتاحة أمامه لرعاية القيم المنشودة وبذل كل الجهود لتعزيزها.

وأوضح أن من أبرز هذه القيم هي العدالة وحسن المعاملة وأدب الحوار والمبادرة والإيجابية، بالإضافة إلى التكافل الاجتماعي احترام القانون والآداب العامة والانتماء الديني والوطني(الاعتزاز بالهوية الفلسطينية) وأخيراً أمانة المسؤولية.

وبيّن أن الجهات المستهدفة بالمشروع هي الراعي والرعية الأفراد والجماعات السائل والمسئول كل حسب احتياجه من القيم موضوع التعزيز.

وذكر تربان أن جهات التنفيذ ستستخدم كل الوسائل المتاحة سواء المتعارف عليها كالخطبة والمحاضرة والندوة والمؤتمر والمنشورات والملصقات بكل أنواعها وأشكالها، بالإضافة إلى تحفيز وتفعيل دور جميع الجهات الحكومية والشبابية والمجتمعية لتقديم أفضل ما لديها من مشاركات ومبادرات.