انتهاء فعاليات المؤتمر الدولي الفلسطيني الثامن لأطباء الأسنان

رام الله -معا- أنهى المؤتمر الدولي الفلسطيني الثامن لطب الأسنان أعماله، بعد أن استمر لمدة ثلاثة أيام بهدف رفد أطباء الأسنان الفلسطينيين بالتطورات والمستجدات المتعلقة بالمهنة، عن طريق تبادل العلوم والمعرفة مع أطباء الوفود الطبية العربية والدولية المشاركة في أعماله. برعاية رئيسية من البنك الوطني وبتنظيم من نقابة اطباء الأسنان الفلسطينيين.

وشارك في المؤتمر مجموعة من أهم المحاضرين والمحاضرات من بلدان مختلفة، بالإضافة الى مشاركة وفد من اطباء الأسنان من الداخل الفلسطيني. تخلل المؤتمر محاضرات علمية متخصصة الى جانب عرض لمنتجات وأجهزة خاصة بمهنة طب الأسنان لشركات محلية عديدة مشاركة.

وكان المؤتمر قد افتتح جلساته بحضور وكيل وزارة الصحة الدكتور عنان المصري ومحافظ محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام بالإضافة الى رئيس مجلس ادارة البنك الوطني طلال ناصر الدين ونقيب أطباء الأسنان الفلسطيني د. ابراهيم غنام وعدد من رؤساء وأعضاء وفود عربية وأجنبية طبية مشاركة.

وأكدت المحافظ غنام في كلمة القتها أمام الحضور، أهمية انعقاد هذا المؤتمر باعتباره ملتقى عربي ودولي لسفراء يعتبرون أصدقاء للقضية الفلسطينية، ومن جانب آخر أهميته العلمية، موضحة أن الشعب الفلسطيني يعول على العقول البشرية كونه لا يمتلك الموارد الطبية أو الإقتصادية، الأمر الذي سيساهم في بناء مؤسسات دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

من جانبه أكد د.غنّام الحاجة الماسة الى توظيف المزيد من أطباء الأسنان، لوجود طبيب اسنان واحد لكل الف مواطن، مشيرا الى أهمية المؤتمر في مواصلة البحث العلمي عن كل ما هو جديد ومتطور في المجال الطبي المتعلق بطب الأسنان عبر تبادل الخبرات مع الوفود من الأطباء المشاركين، شاكرا كل الوفود على الحضور للمشاركة، وشاكرا ايضا البنك الوطني على رعايته السخية لهذا المؤتمر الهام.

واستعرض د. المصري انجازات وزارة الصحة الفلسطينية ودورها الفاعل للارتقاء بالطب في فلسطين، معتبرا المؤتمر خطوة بالإتجاه الصحيح للإرتقاء بالمهنة ووضعها في المكان الذي تستحق، آملا أن يكون مؤتمرا طبيا ناجحا.

بدوره ثمن ناصر الدين على الجهود التي تبذلها نقابة الأسنان لرفد الأطباء الفلسطينيين بأحدث ما وصلته التكنولوجيا العلمية بهذا الخصوص حرصا منها على تطوير مهنة الطي الفلسطينية بهدف تقديم الخدمة الأمثل للمواطن الفلسطيني.

وأشار الى ان القطاع الصحي يشكل جزء مهما من برنامج المسؤولية الاجتماعية للبنك الوطني وهو مطلب مهم للوصول الى التنمية المستدامة. شاكرا نقابة طب الأسنان على اعطاء البنك الوطني هذه الفرصة لخدمة طب الأسنان في فلسطين.