السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة التربية تدعو الى توسيع مشروع التغذية المدرسية ليصل إلى عدد اكبر من المدارس والطلبة

نشر بتاريخ: 03/07/2007 ( آخر تحديث: 03/07/2007 الساعة: 20:52 )
رام الله- معا- أنهت وزارة التربية والتعليم العالي بالشراكة مع صندوق الغذاء العالمي ومؤسسة الشرق الأدنى وبمشاركة عدد من المرشدين الصحين التربويين والجمعيات التعاونية والمراكز الجماهرية وأصحاب المقاصف المدرسية، اليوم تقيم المرحلة التجريبية من مشروع التغذية المدرسية والتي تم تنفيذها في مدارس جنوب الخليل, ورياض الأطفال في نابلس وجنين وطوباس من اجل تحديد الإنجازات وانعكاساتها على صحة الأطفال وبشكل يخدم الهدف الأساسي من المشروع وهو تقليل فترة الجوع عند الطلبة.

وأشارت رئيس قسم التغذية في وزارة التربية والتعليم العالي خلود ناصر أن الهدف الأساسي من المشروع هو تحسين الوضع التغذوي وتقليل فترة الجوع عند الطلبة، الأمر الذي ينعكس إيجابا على الوضع التعليمي والتحصيل الاكاديمي للطلبة وبشكل يعزز السلوكيات والتوجهات الصحية الايجابية.

كما أضافت ناصر أن الهدف من اللقاءات التي استمرت على مدار يومين تقيم المشروع ككل ومعرفة مدى تطابق تنفيذ المشروع مع أهدافه، ومن اجل تلمس احتياجات المشاركين ومدى فاعلية استخدام مصادر المشروع في خدمة صحة الأطفال.

من جانبه أشار ممثل الصندوق الغذاء العالمي في فلسطين ارنولد فيرتن أن توجه المؤسسة في تركيز برامجها نحو الأطفال الفلسطينيين في الفترة الحالية جاء استجابة لتوجههم نحو أكثر المناطق فقراً ولأهمية دور المدارس والمراكز التعليمية في التخفيف من الآثار السلبية ولإحداث تطور غذائي ملحوظ.

وأكد فيرتن وبشكل قاطع عزم مؤسسته الاستمرار في توسع برامجها التغذوية وان هذا التوجه جاء بعد تدهور وضع السكان الفلسطينيين اقتصاديا، وان الهدف الرئيس هو الحفاظ على صحة الأطفال وعدم خلق إعتمادية لديهم.

يذكر أن عدد الأطفال المستفيدين من تنفيذ التجربة التغذوية بلغ 23 ألف طالب موزعين مابين المدارس ورياض الاطفال بميزانية نصف مليون دولار بتمويل من صندوق الغذاء العالمي. كما ومن المتوقع امتداد وتوسيع المشروع في العام الدراسي القادم ليصل عدد المستفيدين منه نحو 90 ألف طالب في معظم المديريات.

وفي الختام أوصى المشاركون بضرورة تطوير المشروع وتوسيعه ليشمل عدد اكبر من المدارس بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة داعمة للمشروع بالتوازي مع توزيع الوجبات الغذائية، كما أوصوا بضرورة التعاون ما بين مؤسسات المجتمع المحلي وأولياء أمور الطلبة في تنفيذ المشاريع التغذوية.