الجمعة: 10/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

تيسير خالد يستنكر الصمت العربي والدولي على الجرائم الاسرائيلية في القطاع والضفة

نشر بتاريخ: 06/07/2007 ( آخر تحديث: 06/07/2007 الساعة: 11:31 )
بيت لحم -معا- استنكر تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، ما اسماه الصمت العربي والدولي على الجرائم والممارسات الاسرائيلية في كل من قطاع غزة والضفة الغربية .

واكد خالد في بيان وصل "معا" نسخة عنه ان حكومة اسرائيل تعمل على استغلال الوضع الذي ترتب على الانقلاب العسكري في قطاع غزة من اجل تصعيد عدوانها ضد المواطنين الفلسطينيين في القطاع وهي تراهن على صمت دول العالم وعلى دعم وتأييد الادارة الاميركية لهذا العدوان.

وقال خالد:" أن ايهود باراك قد عاد من جديد يمارس مهامه كوزير دفاع بيدين ملطختين اصلا بدماء الفلسطينيين بعد أن غاب عن الساحة السياسية في اسرائيل وكأن عودته لممارسة مهامه على رأس حزب العمل الاسرائيلي تتطلب مزيدا من سفك الدماء الفلسطينية من أجل كسب ثقة وتأييد الرأي العام واليمين المتطرف في اسرائيل لهذا الحزب في سباق التنافس السياسي في اطار الائتلاف الحاكم في اسرائيل فضلا عن اليمين واليمين المتطرف بزعامة بنيامين نتنياهو ط.

وأضاف أن قوات الاحتلال بممارساتها في الضفة الغربية وبتوجيه من المستوى السياسي في اسرائيل تستهدف التشويش على الرئاسة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض ووضع العراقيل امام الجهود التي تبذلها لوضع حد للتجاوزات وحالة الفلتان الامني من أجل دفعها للفشل في معالجة الملفات السياسية والاجتماعية والامنية المطروحة على جدول أعمالها ومن أجل تكريس واقع نشأ عن الانقلاب العسكري في قطاع غزة.

وفي ختام تصريحه دعا خالد الدول العربية المعنية الى وقف جميع اشكال التطبيع مع حكومة اسرائيل والامتناع عن اللقاء مع أي مستوى سياسي اسرائيلي والى التعاون مع القيادة الفلسطينية والتوجه الى المجتمع الدولي ومجلس الامن الدولي من أجل طلب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة.

كما دعا حركة حماس الى اتخاذ موقف سياسي شجاع باعلان واضح وصريح بالتراجع عن الانقلاب العسكري في قطاع غزة والغاء ما ترتب عليه من نتائج من أجل توفير متطلبات العودة للحوار الوطني الشامل والى رحاب الوحدة الوطنية لتعزيز صمود الفلسطينيين ومواجهة الاعتداءات الاسرائيلية بصف وطني موحد في هذه الظروف الصعبة.