الثلاثاء: 14/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

كابوس النقل في "البوسطة" يرعب الاسيرات الفلسطينيات

نشر بتاريخ: 09/05/2014 ( آخر تحديث: 09/05/2014 الساعة: 14:11 )
رام الله - معا- أفادت محامية وزارة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، ان 18 اسيرة فلسطينية يقبعن في سجن "الشارون" الاسرائيلي رفعن التماسا الى المحكمة العليا الاسرائيلية، احتجاجا على المعاناة القاسية التي يتكبدنها خلال نقلهن في بوسطة السجن الى المحاكم الاسرائيلية، حيث وصفن ذلك برحلة عذاب قاسية وطويلة، يتعرضن خلالها للاذلال على يد قوات "النحشون" المشرفة على نقل الاسرى، اضافة الى ساعات انتظار طويلة تستغرق 8 ساعات وداخل بوسطة مغلقة وسيئة لا تصلح لنق البشر.

وقالت الاسيرة الفلسطينية نوال السعدي، 59 عاما سكان مخيم جنين، والمحكومة عشرين شهرا وهي اكبر الاسيرات سنا، ان نقلي الى محكمة عوفر عبارة عن رحلة عذاب مميتة، وأصبحتُ اعاني من مرض شديد بعد هذه الرحلة، حيث نقلوني في تمام الساعة 3 فجرا، داخل بوسطة حديدية سيئة جدا، وشغلوا مكيف التبريد فيها طوال الرحلة، حيث شعرت ان جسمي بات قطعة من جليد.

وأفادت السعدي، ان غرفة الانتظار في محكمة عوفر اكثر سوء من البوسطة، فهي تفتقر الى الى كل مقومات الحياة الانسانية، لا يوجد فيها ماء للشرب ولاحمام وتعاني الرطوبة والعفونه الامر الذي سبب لي انهاك شديدا.

وقالت، بان الرحلة الى تلك المحكمة تستغرق ذهابا وايابا 8 ساعات، وقد عانيت من اخر رحلة اليها من رشح وارتفاع في درجات الحراة وانخفاض في دقات القلب ولم استطيع النوم من شدة المرض.

وقالت الاسيرة لينا الجربوني، أقدم الاسيرات الفلسطينيات من سكان عرابة الجليل والمحكومة 17 عاما، انه تم رفع التماس وشكوى الى محكمة العدل العليا الاسرائيلية عن عملية نقل الاسيرات الساعة 3 فجرا في سيارة البوسطة في مثل تلك الظروف التي تزيد من معانات الاسيرات وعذاباتهن.