الإغاثة الطبية تعقد لقاءات مع أولياء أمور الأطفال ذوي الاعاقة
نشر بتاريخ: 13/05/2014 ( آخر تحديث: 13/05/2014 الساعة: 15:46 )
غزة- معا- طالب أولياء أمور الأطفال ذوي الاعاقة في شمال غزة بزيادة الخدمات المقدمة لأبنائهم وخاصة الاحتياجات والخدمات الأساسية.
وأكد هؤلاء حاجة أطفالهم من ذوي الإعاقة لخدمات العلاج الطبيعي والدعم النفسي والأدوات المساعدة، مشددين على ضرورة تنفيذ لقاءات إرشادية بهذا الخصوص.
جاء ذلك ضمن التوصيات التي خرجت بها اربع لقاءات عقدتها الإغاثة الطبية في سياق اللقاءات التوعوية والإرشادية في مشروع مشروع خدمات التأهيل المبني على المجتمع للأطفال ذوي الاعاقة في شمال غزة.
وشارك في اللقاءات الاربعة نحو 100 مشاركة ومشاركة من ذوي أمور الأطفال اصحاب الإعاقات في محافظة شمال غزة.
وبدئت أولى هذه الفعاليات بلقاء تحدث فيه مصطفى عابد مدير برنامج التأهيل المجتمعي في الإغاثة الطبية وتحدث فيه حول أسباب حدوث الإعاقات المتنوعة، مشيراً إلى أن معرفة وتجنب هذه الأسباب هو أحد عوامل التقليل من حدوثها.
وأوضح عابد أن تناول الحوامل أدوية بشكل سيئ، وتعرضهن للأشعة وسوء التغذية وزواج الأقارب من بين أبرز أسباب حدوث الإعاقة.
وأشار عابد إلى أن من بين اسباب حدوث الإعاقات هو الحروب والتعرض لحوادث أثناء الولادة، وكنقص الاوكسجين والتفاف الحبل السري على عنق الجنين.
كما تناول عابد أهداف اللقاءات التي عقدتها الإعاقة موضحاً أنها تهدف إلى نشر الوعي بين ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم حول كيفية التعامل مع إعاقاتهم والاستخدام الأمثل للأدوات المساعدة ومساعدتهم على التعامل مع إعاقاتهم واختيار نحب من أولياء أمور الأطفال ذوي الإعاقة على كيفية التعامل بطرق ووسائل سليمة مع الإعاقات بهدف التغلب عليها.
من جانبهما قدم الاخصائيان في مجال العلاج الطبيعي محمود صالح و هيفاء أبو حمام أفكار حول الادوات المساعدة وأهميتها وكيفية التعامل معها.
واستعرضا أمام المشاركين في اللقاءات التمارين العلاجية المستخدمة مع الاطفال من ناحية عملية مؤكدين اهمية مشاركة الاسر في الخطة العلاجية والمتابعة البيتية .
كما قدما شرح تفصيلياً حول كيفية التعامل مع أطفال الشلل الدماغي وضمور الدماغ والتشوهات الخلقية والاستسقاء الدماغي والحبل الشوكي.
وأكدا أهمية العلاج الطبعي للأطفال ذوي الإعاقة ودور البرنامج البيتي محذرين من المخاطر والمضاعفات الوارد حدوثها عند إهمال التمارين العلاجية.
وقدمت نوال ابو ركبة أخصائية العلاج الوظيفي شرحاً موجزاً حول مهارات العلاج الوظيفي وأنشطة الحياة اليومية للأطفال ذوي الإعاقة المتمثلة في كيفية تنازل الطعام وارتداء الملابس والاستحمام والنظافة الخصية والتنقل والتواصل والاستيعاب والتركيز.
كما تم الحديث عن صعوبة البلع والمضغ والمص لدى الأطفال المصابين بالشلل الدماغي وكيفية التعامل معهم وتطبيق هذه الأنشطة والتمارين العلاجية مع هؤلاء الأطفال داخل المنازل.
بدورها قدمت ألفت مسعود الأخصائية النفسية في المشروع لقاءاً إرشادياً حول الصحة النفسية للأطفال عرفت فيها الصحة النفسية وشرحت دور الأسرة في تعزيز الصحة النفسية للأطفال.
وأشارت إلى أهمية الأجواء الاسرية المميزة في المساهمة في بناء وتعزيز الصحة النفسية للأفراد وما يتوجب تجنبه من اجل ضمان صحة نفسية سليمة لهم.
وأوضحت ان ما يجب تجنبه هو إثارة المشكلات امام الاطفال وإسداء النصائح والتوجيهات البعيدة عن مفاهيم الأطفال وانفصال الوالدين وعدم الانسجام بين الاخوة.
وتحدثت حول التكامل بين الاسرة والمدرسة لضمان الصحة النفسية وتوفير الدعم لعم هند حل المشكلات التي تصادفهم وضرورة الاهتمام ببناء علاقات متفاهمة واحترام متبادل بين افارد الأسرة.