شبان ضد الاستيطان يتعرضون لاعتداءات قوات الاحتلال المتكررة في الخليل
نشر بتاريخ: 17/05/2014 ( آخر تحديث: 17/05/2014 الساعة: 16:19 )
بيت لحم- معا - ظهر صبيحة يوم الجمعة الماضي في ساحة مبنى ومركز نشاط " شبان ضد الاستيطان " بمدينة الخليل المحتلة وتحديدا قرب البؤرة الاستيطانية " تل رميدة " في قلب الخليل جنديان تابعان لقوات الاحتلال يرافقان مستوطنة في منتصف العمر ومستوطن أخر غير معروفين للشبان الفلسطينيين الذين سبق لهم وان وثقوا عبر كاميراتهم الجندي ألاحتلالي وهو يعتدي على الفتيان الفلسطينيين مهددا إياهم بإطلاق النار عليهم القضية التي أثارت ضجة كبيرة في إسرائيل وحملة تضامن واسعة مع الجندي في صفوف جيش الاحتلال والمستوطنين والإسرائيليين .؟
وادعت المستوطنة بانها تعرضت للحجارة التي القيت باتجاهها من داخل المبنى مؤكدة بلهجتها الروسية بانها تعرضت للحجارة من مبنى " شبان ضد الاستيطان " فرد عليها الناشط الفلسطيني " احمد " بقوله " هذه أرضنا وبيتنا اخرجي من هنا عودي الي بيتك " فيما كانت الكاميرا الصغيرة التي حملها بيده توثق عيونه اللامعة وهنا دخل إلى الصورة ناشط اخر هو شقيق احمد ويدعى "عيسى " الذي حضر ممسكا بيده طفلا صغيرا .
ويعتبر " عيسى عمر" من مؤسسي " شبان ضد الاستيطان " وحاول بلغة عبرية جيدة ان يشرح للجنود وللمستوطنة وجود كاميرات فوق جدران المبنى توثق كل شيء وطلب من الجنود والمستوطنين ان يعلم بالضبط من أي اتجاه او زاوية ألقيت الحجارة حتى يعود للكاميرا لكن المستوطنة ردت بقولها انها لا تذكر من أي اتجاه ألقيت الحجارة وهنا استغرب " عيسى " كيف لها ان تنسى شيئا وقع قبل 50 دقيقة فقط حسب ادعاءها وهنا قالت المستوطنة " لا اريد ان اتحدث معك أنا أتحدث مع الجنود ".
وهنا طلب عيسى من الجنود والمستوطنين مغادرة ساحة المركز لانها منطقة خاصة وقال احمد باللغة الروسية وبلهجة قوية تنم عن عدم احترام " اذهبي إلى بيتك بسرعة " وهنا توجه احد الجنديين لأحمد بالقول " خفض من صوتك سكر ثمك " وكرر عبارة " سكر ثمك " أكثر من مرة وذلك حتى بعد ان سأل عيسى " هل القيت الحجارة ؟ واراد عيسى ان يكمل ولو كلمة واحدة فكان الرد المتكرر سكر ثمك " ودار بينهم هذا الحوار :
الجندي: سكر ثمك انتا والكاميرا تبعك " وشتم امه بكلمة نابية "
عيسى: الحمد لله الجندي" دافيد نحلاوي" في بيته الان " نحلاوي الجندي الذي اعتدى على الفلسطينيين"
الجندي: لا تقل الحمد لله "
عيسى : الكاميرات تقوم بما لا تقومون انتم به "بحمايتنا "
الجندي" نحن ندافع عن اليهود وليس عنك انت يا وجه " الخرا "
عيسى " ايضا علي هذا عملك وشغلك
وهنا تدخل الجندي الثاني المدعو " افي": من يدافع عنك؟ يا ابن العاهرة سوف اطلق عليك النار في اقرب فرصة تلوح لي
عيسى : انا ابن عاهرة انت ابن...؟
الجندي " افي ": تعال قل ليش شيئا شوف شيء.........
وفي هذه المرحلة حاول الجندي الاول تهدئة الجندي الثاني وقال لعيسى " سأكسر رجيلك "
عيسى: ماذا ستفعل؟ ستقتلني ؟ انا خائف؟ انا لا اخاف منك
ورفض الناطق العسكري الاسرائيلي الرد على التقرير السابق المنشور اليوم " السبت" على موقع هارتس" العبري واستهداف النود لمركز " شباب ضد الاستيطان "التي نجحت كاميراتهم وفقا للمصادر الإسرائيلية بتخفيف حجم العنف الذي يمارسه المستوطنون والجنود ضد الفلسطينيين.