غرفة التحكيم الفلسطينية الدولية تحتفل باختتام دورتين تدريبيتن

رام الله- معا- نظمت غرفة التحكيم الفلسطينية الدولية اليوم في قاعة جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في مدينة البيرة، حفلا بمناسبة اختتام دورتين تدريبيتين نظمتهما الغرفة في رام الله ، لتاهيل محكمين وقضاة تحكيم بمشاركة 76 شخصا يمثلون قطاعات عدة تشمل المحامين والمهندسين والمقاولين والبنوك وغيرهم من مختلف مناطق الضفة الغربية بواقع حوالي 70 ساعة تدريبية.

وشارك في حفل الاختتام القنصل الايطالي العام د.التا كلمنتا ، ورئيس غرفة التحكيم المهندس احمد اعديلي واعضاء من الهيئة الادارية للغرفة ، ودغازي ابو حناني ممثلا عن الراسة الفلسطينية ، ومدير مشروع الغرفة الممول من ايطاليا مورينو كابلارينو والمدير الفني لغرفة التحكيم البروفيسور ماوريتسيو أوليفييرو ، وكذلك البروفيسور ماركو دا كروز مدير غرفة التحكيم في البرازيل .

والقت د.كلمنتا كلمة عبرت فيها عن سعادتها بالمشاركة بالمناسبة ، وقالت : ان تنظيم هذين الدورتين وعمل الغرفة يعكس جدية وقناعة القائمين عليها باهمية الدور المنوط بها .

واشارت الى العلاقة المميزة التي تربط شعبي وحكومتي فلسطين وايطاليا ، مؤكدة على الدعم الايطالي المتواصل للشعب الفلسطيني ومؤسساته المختلفة .

وبينت ان نجاح الغرفة سيعزز من فرص نمو الحركة الاقتصادية والتبادل التجاري، محليا وخارجيا وسيساهم ايضا في بناء مؤسسات للدولة الفلسطينية المنشودة .

وبينت انه خلال الاسبوع الاول من شهر حزيران القادم وعلى هامش احتفال يوم التعاون بين ايطاليا وفلسطين سيتم الاعلان عن ولادة غرفة التحكيم الفلسطينية الدولية بشكل رسمي .

ومن ناحيته اشاد المهندس اعديلي في كلمته بايطاليا الصديقة الوفية لشعبنا على كافة الصعد، وقال : يسعدنا باسم الهيئة الادارية للغرفة ان نعلن ان الاخيرة ستبدء خلال الاسبوع الاول من شهر حزيران القادم ، باستقبال قضايا التحكيم وحل المنازعات ذات الصلة .

وذكر انه سيتم تنظيم امتحان كتابي للمشاركين في الدورتين ، حيث سيتم تسجيل كل من يجتاز الامتحان بنجاح كمحكم معتمد لدى الغرفة ، وبما يؤهله ايضا للمشاركة في دورات متخصصة وذات مستوى اعلى تمنحه الفرصة للتحكيم الدولي

وذكر ان الغرفة وقعت مؤخر اتفاقات وفتحت شراكات مع غرف تحكيم دولية في امريكا اللاتينية ، على طريق الاعتراف العالمي بالغرفة .

وبدوره نقل د.ابو حناني تحيات الرئيس عباس للحضور وللقائمين على الغرفة والمدربين ، واشار لاهمية مشروع الغرفة في ظل التوجه الفلسطيني للاعتراف بدولتنا ومؤسساتنا في العديد من المؤسسات الدولية ، على طريق تحقيق حلمنا الاكبر والمشروع باقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

واردف ان بناء هذه الدولة يتطلب مؤسسات وكادر مختبر ومؤهل على كافة الصعد ، وهو ما تقوم به الغرفة جزئيا على الصعيد الاقتصادي .
واثر ذلك القى البروفيسور ماركو دا كروز مدير غرفة التحكيم في البرازيل محاضرة ، حول التجربة البرازيلية في موضوع التحكيم وميزاتها ، مقارنة بدول اخرى .