الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

"إعلاميون بلا حدود" تنظم عملا تطوعيا في الجفتلك

نشر بتاريخ: 31/05/2014 ( آخر تحديث: 31/05/2014 الساعة: 13:21 )
رام الله – معا- نظمت مؤسسة إعلاميون بلا حدود الجمعة، عملاً تطوعياَ في قرية الجفتلك (شمال أريحا) بمشاركة العشرات من طلاب الإعلام والخريجين من مختلف الجامعات الفلسطينية، وجاء ذلك بدعم وتمويل من الإتحاد الأوربي ضمن المرحلة الثانية من مشروع فلسطين الجميلة الهادف إلى تجميل مناطق ترفيهية ودعم صمود الأهالي من خلال عدداً من الأعمال التطوعية والكتابة الصحفية حيث وقام المتطوعون بتنظيف مدرسة غور الفارعة والحديقة المحيطة بها والتي تعتبر المتنفس الوحيد لأهالي البلدة .

وقال مدير مؤسسة إعلاميون بلا حدود شادي زماعرة أن زيارة الجفتلك تأتي لتسليط الضوء على معاناة السكان جراء ممارسات الاحتلال لتهويد المنطقة، واعتبر أن استثمار طاقات طلبة الإعلام بالكتابة وتسليط الضوء على الانتهاكات التي ينتهجها الاحتلال ضد سكان القرية من هدم المنازل ومنع البناء والتضييق على السكان وإظهار الجوانب الجمالية للقرية هو الهدف الرئيسي من الزيارة.

وأضاف زماعرة أن المشروع يسعى إلى تحقيق أهم أهداف المؤسسة المتمثلة بإيجاد فرص تدريبية لطلبة الإعلام والخريجين الجدد معتبراً أن الميدان مهم لدمج الصحفيين الخريجين بالمجتمع وقضاياه وتعريف المؤسسات الإعلامية بهم .

بدوره رحب رئيس مجلس محلي الجفتلك عثمان عنوز بالمتطوعين وقدم لهم شرحا عن القرية وما تعانيه من تهميش وقلة في الخدمات، وأعتبر أن صمود السكان وإصرارهم على الحياة تعكس الحالة الفلسطينية العامة من تمسك بالارض .

وأشاد الناشط الشبابي في قرية الجفتلك رائد أبو جودة بمبادرة مؤسسة إعلاميون بلا حدود وأعتبر أنها تساهم في تعزيز صمود أهالي القرية وتسعى لدعمهم بممارسة ابسط حقوقهم وهي أن يكون لديهم منطقة تنزه جميله.

وأعرب عن شكره للجهود التي يبذلها المتطوعون في مؤسسة إعلاميون بلا حدود لتعمير البلدة ونقل معاناتها عبر وسائل الإعلام المختلفة .

وأوضح مسؤول الإعلام في الاتحاد الأوربي بالقدس شادي عثمان أن الاتحاد يولي اهتماما كبيرا بمناطق جيم ويضعها على رأس أولوياته التي تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية .

وأكد أن مناطق "ج " جرء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية التي ينفذ الإتحاد فيها العديد من المشاريع لدعم السكان هناك .

وأثنى المشاركون على التطوع الذي يتيح لهم فرصة العمل الإعلامي في الميدان والتعرف على أماكن لا يتم الحديث عنها بوسائل الإعلام المختلفة.معتبرين أن مشاركتهم تسعى إلى تطوير قدراتهم الصحفية.

ويشار أن المشروع انطلق منتصف العام الماضي واستهدف مناطق سياحية قام المتطوعون بتجميلها وتنظيم فعاليات وأنشطة مختلفة لجذب انتباه المجتمع المحلي لهذه الأماكن المهمشة من الاحتلال وقلة تواجد المجتمع المحلي فيها.