السبت: 04/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلدية "الاتحاد" تحتفل بيوم البيئة العالمي

نشر بتاريخ: 07/06/2014 ( آخر تحديث: 07/06/2014 الساعة: 18:27 )
رام الله - معا - نظمت بلدية الاتحاد الواقعة غربي محافظة رام الله والبيرة والتي تضم ثلاث قرى هي بيتللو وجمالا ودير عمار احتفالا بمناسبة يوم البيئة العالمي بمشاركة سلطة جودة البيئة ومركز ابحاث الاراضي ومعهد المياه الفلسطيني للتدريب.

وقد تم تنظيم هذا الاحتفال بمناسبة اعادة استصلاح نبعة القصب بتمويل من مركز ابحاث الاراضي، حيث اختير يوم البيئة العالمي ليكون يوم افتتاح النبعة المستصلحة.

وقد شارك في الاحتقال اعضاء المجلس البلدي وموظفو البلدية واعضاء النادي النسوي واعضاء اللجنة الشعبية في مخيم دير عمار وعدد من وجهاء بلدة الاتحاد ونشطاء النوادي البيئية في مدارس البلدة الذين رفعوا شعارات تدعو الى حماية البيئة والمحافظة على ينابيع البلدة والمهندسة سائدة شعيبات مديرة دائرة التعليم البيئي في سلطة جودة البيئة ، كما حضر الاحتفال المهندس صالح الرابي مدير معهد المياه الفلسطيني للتدريب.

وفي بداية الاحتفال حيا المهندس محمد سمير مهندس اليلدية، جهود المؤسسات التي تساهم في اعمار القرية مركز ابحاث الاراضي او سلطة جودة البيئة او معهد المياه وكافة المؤسسات الحكومية والاهلية التي تقدم الدعم للقرية.

والقت المهندسة شعيبات مديرة دائرة التعليم البيئي في سلطة جودة البيئة كلمة اكدت فيها على استعدادها لبذل كافة الجهود لاستكمال استصلاح بقية ينابيع البلدة التي تحتاج للاستصلاح، واكدت ان سلطة جدة البيئة لن تدخر جهدا في هذا المجال، كما حيت المهندسة شعيبات نشاط النادي البيئي والجمعية النسوية في البلدة على مشاركتهم الدائمة في المشاريع البيئية في البلدة.

من جهته قال المهندس صالح الرابي ان معهد المياه سيدعو كافة المؤسسات ذات العلاقة بالمياه والبيئة والزراعة والسياحة لبذل كل ما تستطيع لاعادة الحياة الى كافة ينابيع القرية كما كانت في الماضي. وطالب اهل القرية بالعمل مع المؤسسات الداعمة من اجل تحقيق هذا الهدف، كما ووعد الرابي بالبحث عن تمويل لاستصلاح ينابيع القرية.

ويذكر ان بلدة الاتحاد تضم بين ظهرانيها العشرات من ينابيع المياه، مما يجعلها في المكان الاول من حيث عدد الينابيع النشطة في فلسطين. وهناك العديد من هذه الينابيع اهملت بفعل انتقال اصحاب الارض للعمل الوظيفي او داخل الخط الاخضر.

ويشار الى ان سلطة جودة البيئة ووزارة السياحة ومعهد المياه الفلسطيني للتدريب وبمشاركة البلدية، سيصدرون قريبا كتيبا عن ينابيع هذه القرية ومعالمها السياحية ومساراتها البيئية. ويهدف هذا الكتيب الى ترويج البلدة سياحيا. كما تأمل الجهات التي ستصدر الكتيب لفت نظر الجهات الحكومية والاهلية لثروات هذه البلدة الطبيعية من اجل حمايتها من الاهمال.

هجمات دائمة من المستوطنين
وجدير بالذكر ان البلدة وبالذات الاودية والينابيع تتعرض لهجمة دائمة من المستوطنين، الذين اعتادوا على اقتحام وديان القرية وينابيعها وخاصة في الاعياد الدينية والعطل الاسبوعية، حيث يقيمون فيها لفترات طويلة ويتمتعون بمياهها، وكل ذلك تحت حماية دوريات الجيش الذي يمنع المواطنين اصحاب الارض من الوصول الى اراضيهم.

وفي نهاية الاحتفال قدمت المهندسة سائدة شعيبات هدية للطفل الكفيف محمود امين الذي القى قصيدة وطنية جميلة بالمناسبة.