الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز "بديل" ينظم اجتماعا تحضيريا للجان التحكيم الخاصة بجائزة العودة السنوية

نشر بتاريخ: 18/07/2007 ( آخر تحديث: 18/07/2007 الساعة: 14:57 )
بيت لحم- معا- نظم مركز بديل مساء أمس في قاعة مركز الفينيق في مخيم الدهيشة لقاءً تحضيرياً لأعضاء لجان التحكيم الخاصة بجائزة العودة السنوية، وذلك بهدف التباحث معهم في الاستعدادات والتحضيرات التي يجريها مركز بديل من اجل الإعلان عن جائزة العودة للعام 2008، حيث تصادف الذكرى الستون للنكبة.

وقد افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية من قبل رئيس مجلس إدارة مركز بديل احمد محيسن رحب من خلالها بالحضور شاكراً لهم ما بذلوه من جهد وعطاء من اجل إنجاح فكرة جائزة العودة.

واستعرض محيسن تجربة جائزة العودة الأخيرة، مؤكداً على ان مركز بديل وبالتعاون مع لجان التحكيم وشركاء المركز في الوطن والشتات يسعى لإيجاد الوسائل والطرق لتطوير جائزة العودة والارتقاء بها، متمنياً أن تحقق الجائزة المزيد من الانجازات في العام القادم.

وبدورهم أكد أعضاء لجان التحكيم الخاصة بجائزة العودة عن استعدادهم العالي لمتابعة تلك الجائزة والارتقاء بالياتها لمتابعة مساهمات المتسابقين، مشددين في الوقت نفسه على عدد من النقاط ومن بينها على سبيل المثال: ضرورة إعطاء وقت كافٍ لأعضاء اللجان كي يتمكنوا من تقييم المساهمات بشكل مناسب ومريح، وتعزيز الفرص أمام الأطفال لمشاركة أكثر، إضافة للمطالبة بفصل المساهمات البحثية الأكاديمية الأرشيفية عن الأبحاث الميدانية التطبيقية.

كما اتفق الحضور على أن يقدم أعضاء لجان التحكيم مقترحات مكتوبة لمركز بديل كي يتم أخذها بالاعتبار خلال الترتيبات الجارية، كذلك تم الاتفاق على عقد اجتماع خاص بكل لجنة تحكيم في كل حقل.

يذكر أن لجان التحكيم تضم في عضويتها 33 عضواً من فلسطين التاريخية من المتخصصين والخبراء في المجالات التي تشملها جائزة العودة. وكان مركز بديل قد أعلن عن أسماء الفائزين بالجوائز خلال مهرجان جائزة العودة الذي أقيم في قصر الثقافة في مدينة رام الله في الأول من أيار هذا العام.

حيث اشتملت الجائزة على تصميم البوسترات ومساهمات في أدب الأطفال، وأوراق بحثية، بالإضافة إلى التاريخ الشفوي والقصة التلفزيونية القصيرة، وشارك في تلك المسابقة حوالي 400 مشارك ومشاركة في المجالات المختلفة ومن مناطق فلسطين التاريخية والشتات.

وتأتي هذه الجائزة كجزء من جهود مركز بديل الرامية إلى تعزيز حقوق اللاجئين الفلسطينيين وفي مقدمتها حقهم بالعودة إلى ديارهم الأصلية، وذلك من خلال تفعيل مختلف قطاعات الشعب الفلسطيني وإطلاق الطاقات والإبداعات الكامنة فيهم عبر توفير منبر وطني للمهتمين من اجل التعبير عن إبداعاتهم.