غنام تطلع وفد من الأمم المتحدة على تفاصيل معاناة شعبنا

رام الله- معا - اعتبرت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام أن اعتداءات قطعان المستوطنين هي جزء من عربدة الإحتلال وإجرامه المتصاعد، مشيرة أن شعبنا لن ينكسر وسيواصل صموده على أرضه إلى أن يتم تطهيرها من دنس الإحتلال ومستوطنيه.

وبينت المحافظ خلال استقبالها اليوم لوفد من الأمم المتحدة حيث أطلعتهم على تفاصيل معاناة شعبنا وجرائم الإحتلال المتصاعدة والظروف الدقيقة التي تمر بها قضيتنا، أن الإحتلال يمعن باستهدافه لشعبنا المختطف منذ 66 عاما، لافتة أن العالم يجب أن يتدخل ويتحمل مسؤولياته لإنهاء معناة شعبنا الأعزل.

وأكدت المحافظ أن العالم يبهرنا بالحديث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان ويقف أمام انتهاكات الإحتلال ومعاناة أبناء شعبنا صامتا متفرجا، مشددة أننا لن نفقد العزيمة والإرادة وسنتمسك بأرضنا ولن تزيدنا هذه الإنتهاكات إلا مزيدا من الإيمان والتمسك بالحقوق التي أقسمنا على نيلها للنعم بالحرية والعيش بكرامة على تراب دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

وخاضت المحافظ بتفاصيل قضية الأسرى ومعاناتهم المتواصلة، معرجة على اعادة الإحتلال اعتقال الأسرى المحررين وعدم التزامهم بالإفراج عن أٍسرى الدفعة الرابعة، مبينة أن معاناة شعبنا من الجدار العنصري والمستوطنات والإستهداف المباشر والتنكيل المتعمد لن تزيدنا إلا ايمانا بعدالة قضيتنا وحتمية نصرنا.

وأوضحت المحافظ أن اعتداءات الإحتلال واستهدافه لشعبنا الأعزل هو عمل إجرامي يومي تقوم به قوات الإحتلال وقطعان مستوطنيهم، وليس مسألة عابرة أو ردة فعل آنية كما يتم التسويق لها، فدماء أبناء شعبنا الأعزل شاهدة بشكل يومي على هذا الظلم التاريخي الذي يعتبر عار على جبين كافة المؤسسات الدولية والعالم الصامت.